نقطة نظام..

أيمن بدرة يكتب: كلمة حق لزملكاوي في دار الحق 

أيمن بدرة
أيمن بدرة

كنت أستمع إلى هذه القصة من الأخ الكبير الكابتن صلاح حسني لاعب الأهلي ومدير الكرة السابق في النادي والمنتخب الوطني، وأترحم على قمم عشنا معهم أياماً كانت الرياضة المصرية تتحلى بالقيم النابعة من هؤلاء الرياضيين الحقيقين.. المحترمين.

 
في جلسة جمعتنا مع الكابتن صلاح بحضور القطب الزملكاوي الدكتور حسام الإبراشي والإعلامي أشرف محمود والكابتن إبراهيم القصاص رئيس منطقة القاهرة لكرة القدم ولاعب الشمس والمنتخب السابق..  قال مدير الكرة السابق بالأهلي: كانت لدينا مباراة هامة جداً مع فريق كوتوكو الغاني الذي كان من الأندية المرعبة في القارة السمراء.. وقبل السفر فوجئت باتصال من الكابتن أحمد مصطفى نجم الزمالك الكبير والقدير -الله يرحمه- (الكلام على لسان صلاح حسني) ويكرر عدة مرات الله يرحمه.

ويستطرد الكابتن صلاح: "قال لي أنا عندي تجربة مع هذا الفريق الغاني أتمنى تحذر منها.. إحنا لعبنا مع كوتوكو وخسرنا خسارة كبيرة لأنني اكتشفت أنهم يضعون نوع من المخدر في غرفة خلع الملابس.. تأكدت فيما بعد أنه أثر على تركيز وحالة اللاعبين وكان من أهم أسباب الخسارة الكبيرة فخلي بالك".

ويستمر الكابتن صلاح في روايته: "لمست في كلامه مدى الوطنية والروح الرياضية، وحرصه على أن فريق من بلده لا يتعرض لنفس ما تعرض له فريقه.. ووجهت له الشكر ونقلت كلامه إلى الكابتن صالح سليم فوجه له هو أيضاً الشكر".

ويقول مدير الكرة السابق في الأهلي أنني بالفعل حينما دخلت ستاد كوماسي رفضت دخول اللاعبين غرفة الملابس التي دخلتها بمفردي فوجدتها ضيقة جدًا وغريبة وفيها رائحة مريبة، فخرجت بسرعة ويومها تعرضنا لإلقاء دماء الخنازير ومشاهد مرعبة جدًا.

ولكن نصيحة الكابتن أحمد مصطفى الله يرحمه أنقذتنا.. الله يرحمك يا كابتن أحمد كنت وغيرك من المحترمين نماذج في الوطنية والأخلاق الرياضية، كان الله في عون جماهير الكرة المصرية الآن وهم يعيشون كل لحظة في سوق الكراهية ومع تجار شطار في إشعال النار.. وجر الرياضية إلى الدمار.. الله تعالى يرحمها أيام.