أعلن رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قاديروف، أن نحو 15% فقط من المساعدات العسكرية الغربية إلى أوكرانيا، ستصل إلى كييف بينما سيتم نهب الباقي.
وقال قاديروف في رسالة عبر الفيديو على تطبيق "تلجرام": "أرى أنه في الآونة الأخيرة كنا نتحدث عن الدولارات، والمعدات التي تخصصها الدول الأوروبية لأوكرانيا. إنها قوة غير مبررة وليس هناك ما يدعونا للقلق".
وأضاف رئيس جمهورية الشيشان أن تلك الأموال المخصصة لأوكرانيا سيصل منها 15% فقط إلى كييف، مشيرا إلى أن أغلب تلك الأموال تندرج تحت خطة عمل لغسيل الأموال، وسيقوم المسؤولون من الغرب وأوكرانيا بنهب تلك الأموال.
وأردف بقوله: "الشيء الوحيد الذي يجب علينا أن نقلق بشأنه هو جلوس روسيا على طاولة المفاوضات... إنه الشيء الوحيد الذي يجب أن نخاف منه. يجب ألا نخاف من أي دولارات ومعدات. ليست هناك أي أسلحة تخيفنا، حتى الثلج والشتاء".
وأعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي، تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة أكثر من 3.75 مليار دولار، وتشمل مركبات مدرعة وصواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، خلال إفادة صحفية، إن المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا ستشمل مركبات قتال مشاة من طراز "برادلي"، ومدافع هاوتزر ذاتية الحركة، ومركبات خفيفة مضادة للألغام، وناقلات جنود، وصواريخ دفاع جوي.
وأوضحت جان بيير أنه "من المتوقع أن تضم حزمة المساعدات الجديدة تمويلًا عسكريًا أجنبيًا بقيمة 225 مليون دولار من أجل بناء قدرات بعيدة المدى وتحديث الجيش الأوكراني".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، تقدر بالمليارات، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
