«المصري للتأمين» يقدم دراسة علمية للتعامل مع عملاء المشروعات متناهية الصغر

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية برئاسة علاء الزهيري، إنه يعد التعرف على سلوكيات الأشخاص والأشياء الأكثر تفضيلاً لديهم واحتياجاتهم الفعلية من أهم المحددات التي تساهم في تصميم منتجات تأمينية أكثر ملاءمة لهذا النوع من العملاء. 

وتابع الإتحاد المصري للتأمين، وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر المعرفة الشاملة بالعميل شرطاً أساسياً لتنمية السوق المستدامة، وفى هذا الصدد تم بذل العديد من الجهود لإعداد نموذج لتحليل العملاء في بداية سلسلة القيمة وذلك بهدف إعداد المنتجات المناسبة وتحديد أفضل السبل للتواصل مع العميل.

 ومن هذا المنطلق ظهرت بعض المصطلحات مثل “ التركيز على العميل” و “التوجه نحو العميل” في مجال التمويل متناهى الصغر بشكل عام وفى التأمين متناهى الصغر بشكل خاص. ومن ثم ظهرت أهمية أبحاث السوق للتعرف على الفرص والمخاطر فيما يتعلق بالخدمات المالية المتاحة للمستهلكين ذوي الدخل المنخفض.

وأشار الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته إلى أنه تساهم أبحاث السوق في تقديم تقديرات أكثر دقة لحياة الطبقات التي لا تصل إليها الخدمات المالية مثل التأمين. ومن أحدث الطرق المستخدمة في أبحاث السوق “منهجية اليوميات المالية financial diaries methodology”، هــى تقنيــة لتتبــع التدفقــات النقديــة و غير النقدية  الداخلــة والخارجــة من أجل فهم أفضل ومتقدم للحياة المالية والسلوك الاقتصادي للعملاء المستهدفين.

وأضاف الاتحاد المصري للتأمين،  أنه تلعب أبحاث السوق دوراً هاماً في تطوير منتجات تأمين مناسبة للأشخاص محدودي الدخل. حيث يرتبط الطلب على تلك المنتجات مباشرة بطبيعة الأخطار  التي يتعرض لها هؤلاء الأشخاص بالإضافة إلى استراتيجيات إدارة المخاطر  التي يتبعونها.