بايدن يحيي الذكرى الثانية للهجوم على الكابيتول 

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن

يحيي الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذكرى الثانية للهجوم على مبنى الكابيتول، بحفل في البيت الأبيض يمنح فيه وسام المواطنين الرئاسيين لـ12 من مسؤولي الانتخابات وضباط إنفاذ القانون.

ومن بين الذين سيتم تكريمهم في الاحتفال الذي سيقام اليوم الجمعة، رئيس مجلس النواب السابق في ولاية أريزونا، رستي باورز، الذي رفض إلغاء نتائج انتخابات ولايته في عام 2020 على الرغم من الضغوط التي مارسها الرئيس السابق دونالد ترامب وآخرين.

وقد حظي باورز ومسؤولو الانتخابات الآخرون باهتمام وطني واسع النطاق وسط التحقيق الذي أجرته لجنة اختيار مجلس النواب في 6 يناير، حيث كشفت اللجنة عن الضغط الذي يمارسه حلفاء ترامب على مسؤولي الولاية وراء الكواليس.

وحسب آخر إحصائيات وزارة العدل الأمريكية، تم اعتقال أكثر من 950 شخصا على خلفية عملية الاقتحام في جميع الولايات الخمسين تقريبا وفي مقاطعة كولومبيا، وقد أقر 484 شخصا بالذنب، فيما يواصل مكتب التحقيقات الفدرالي البحث عن معلومات حول 350 شخصا.

وفي 23 ديسمبر الماضي، بعد تأجيل قصير، أصدرت «لجنة 6 يناير» التابعة للكونجرس والمختصة بالتحقيق في اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول في 2021، تقريرها النهائي والتي أدانت فيه الرئيس السابق ترامب بعدة تهم جنائية.

ووفقَا لما نشره موقع cnbc فإن التقرير يأتي تتويجًا لتحقيق استمر 18 شهرًا، وهو مكون من ثمانية فصول مختلفة في 845 صفحة.

ومن بين التوصيات التي أوردتها اللجنة في تقريرها النهائي، تشكيل آلية رسمية تتمتع بالقدرة القانونية لتقييم إذا ما كان ترامب بالفعل سًيمنع من تولي أي منصب فيدرالي في المستقبل بسبب الأدلة التي تم إدراجها في التقرير والتي تشير إلى أنه انتهك قسمه الدستوري أثناء بدعم التمرد والتحريض على العنف.

ويأتي التقرير النهائي بعد أسابيع من إعلان ترامب بشكل نهائي أنه سيسعى للترشح في الانتخابات الرئاسية 2024.

وقالت اللجنة في بداية تقريرها: «لقد قطعت بلادنا شوطاً طويلاً للسماح لرئيس مهزوم بأن يحول نفسه إلى طاغية، تمكن من إثارة العنف وفتح الباب أمام الحقد والتعصب»

وتابع التقرير: «لقد دافع كل رئيس في تاريخنا عن الانتقال المنظم والسهل للسلطة، باستثناء واحد فقط».

وأضاف: «كان السادس من يناير 2021 هو المرة الأولى التي يرفض فيها رئيس أمريكي واجبه الدستوري بنقل السلطة سلمياً إلى الرئيس التالي».