أعتقلت الشرطة الفرنسية اثنين من الناشطين البيئيين بعد أن لطخا مبنى إقامة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن بالطلاء البرتقالي في باريس، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
وقال التقرير، إن رجلا يبلغ من العمر 22 عاما وامرأة تبلغ من العمر 20 عاما قاما يوم الأربعاء بسكب على مقر إقامة بورن الرسمي في فندق ماتينيون في باريس.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر في مكتب المدعي العام في باريس قوله، إن ناشطي البيئة اعتقلا بسبب الأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة وعدم احترام الشخص المسؤول عن السلطة.
من خلال أفعالهم، أراد الناشطان البيئيان التعبير عن عدم رضاهما عن التدابير غير الكافية التي اتخذتها الحكومة الفرنسية لمكافحة تغير المناخ.
