كنوز| «الجوهرة السوداء» في السينما

الجوهرة السوداء
الجوهرة السوداء

لم تتوقف نجومية «بيليه» فى الملاعب، بل امتدت إلى الشاشة الفضية التى قدم من خلالها عددا من الأفلام بعد فوز فريقه بكأس العالم، لم يسع بيليه للسينما بل هى التى سعت لاستثمار شهرته، فشارك فى بطولة «الغرباء» الذى جسد فيه شخصية رائد فضاء والفيلم يروى رحلة وصول الإنسان إلى سطح القمر، وقدم الفيلم الكوميدى البرازيلى «البارون أوتيلو» للمخرج ميغيل بورخيس، وشارك فى بطولة فيلم «الحرية» للمخرج أوزوالدو سامبايو، الذى جسد فيه شخصية «شيكو» الذى يسعى لتحرير العبيد وتهريبهم من الأسر، وجسد فى فيلم «ضربة رائعة» للمخرج ريك كينج، شخصية المدرب الأسمر الذى تعهّد برعاية اللاعب الأمريكى الأبيض ليصبح الأفضل فى العالم!..

ويستعرض فيلم «بيليه» القصة الحقيقية لسيرة حياته منذ بداياته الأولى فى اﻷحياء العشوائية حتى نجاحه المبهر الذى تحقق بفوز البرازيل بأول كأس عالم وهو لا يزال ابن السابعة عشرة، وشارك فى فيلم الخيال العلمى «الاستنساخ» الذى ظهر فيه كأسطورة كروية يسعى خبراء جهات أمريكية لاستنساخها لكنهم يفشلون، ويعتبر فيلم «الهروب إلى النصر» هو أول ظهور له فى السينما الأمريكية للمخرج جون هيوستن، وشاركه البطولة سيلفستر ستالونى، ومايكل كين ونجم الكرة الإنجليزية بوبى مور، وتدور أحداثه فى فترة الحرب العالمية الثانية حول رغبة عدد من الضباط النازيين فى إجراء مباراة بين نجوم كرة القدم الألمانية وفريق من أسرى الحرب، ويقرر السجناء استغلال المباراة لمحاولة الهرب، وهناك أعمال تسجيلية روائية قصيرة ظهر فيها بشخصيته ومنها فيلم «معجزة بسيطة» للمخرج تيريل تانين الذى يستعرض أول الأهداف الكروية العالمية التى حققها وسلّطت عليه الضوء، والفيلم البرتغالى «الصعلوك وملك كرة القدم» للمخرج كارلوس مانغا الذى يعرض سيرة فتى فقير تحوّل إلى نجم كرة قدم عالمى، وفيلم « منقذ الوطن» الذى يسلط الضوء من خلاله على البرازيل كدولة أنجبت نجماً كروياً عالمياً، وظهر بدور شرفى فى فيلم «ولادة أسطورة» الذى يتناول سيرة فتى صعد نجمه من الفقر والجوع متحدّيًا لون بشرته، حتى أصبح رقما صعبا فى كرة القدم تصارعت عليه الفرق العالمية لينضم إليها.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا