قررت محكمة جنايات الإسماعيلية إحالة أوراق 19 متهما لفضيلة مفتى الجمهورية للإطلاع على رأيه في القضية التي تحمل رقم 6965 لسنة 2010 جنايات التل الكبير، والتي قتل فيها الشاب أسامة السيد محليس داخل مسجد أثناء أدائه لصلاة التراويح في رمضان2010 . جاء القرار برئاسة المستشار محمد رفعت المساح وعضوية المستشارين سعد عبد الهادي وشريف كامل وأمانة سر أحمد عبد اللطيف، وتحدد 28 يونيو القادم للنطق بالحكم. وحضر المتهمون الـ 7 المحبوسين إلى مقر مجمع محاكم الإسماعيلية تحت حراسة أمنية مشددة برئاسة العقيد محمد خالد سليمان. وكانت محكمة أخرى قد قضت بالإعدام شنقا علي المتهمين، وتقدم دفاع المتهمين بنقض الحكم وإعادة المحاكمة. ترجع وقائع القضية إلى شهر رمضان قبل من عام 2010، عندما قررت النيابة العامة إحالة 19 متهما إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد لشاب داخل مسجد والمتهمين هم رضا صلاح حسين 20 عاما عامل زراعي محبوس، محمد عبد الله، عبده عبد الله محمد، عبده حسن داود، عصام محمد سالم، حسين نمر محمد، صباح حسن، عبد الملك محمد، حسن محمد عبد الله 48 سنة سكرتير مدرسة السويدات الابتدائية محبوس، وائل محمود سليمان، عامر لطفى سيدات، طلال عبده عبد الله، حسن عبد الله، عبد الجليل عبده، عبده عبد الجليل، عميرة على عواد، عاطف عبد الرحيم، سالم داود، صلاح حسين. ووجهت النيابة العامة للمتهمين من "الأول وحتى الثامن" تهمة القتل عمدا مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه "أسامة السيد حسين محيلس" بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله واعدوا لذلك أسلحة بيضاء وترصدوا له في المسجد الذي أيقنوا تواجده فيه وما أن ظفروا به مصليا بين يدي "الله عز وجل" في سلام حتى انهالوا عليه طعنا وضربا بالأسلحة البيضاء قاصدين من ذلك قتله. والمتهمون من "التاسع وحتى الثاني عشر" وجهت لهم تهمة إنهم ارتكبوا جريمة القتل مع المتهمين من "الأول وحتى الثامن" عمدا مع سبق الإصرار والترصد وذلك بأن تعقب "المتهم التاسع" المجني عليه. واخبرهم بمكان تواجده وراقب "المتهم الثاني عشر" الطريق شادا من أزرهم وقام المتهمان "العاشر والحادي عشر" بنقل الجناة وصولا وهروبا من مسرح الجريمة. ووجهت النيابة العامة للمتهمين من "الأول وحتى الثاني عشر" تهمة أنهم دنسوا دار من دور العبادة "مسجدا" بأن قاموا بقتل المجني عليه وهو قائم يصلى بداخله مما ترتب عليه التشويش على إقامة شعيرة صلاة التراويح، والمتهمون من "الثالث عشر وحتى التاسع عشر" قاموا بتحريض المتهمون من "الأول إلى الثاني عشر" على قتل المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد بأن بثوا في نفوسهم فكرة الثأر من المجني عليه لمقتل شقيق المتهم الأول على يد أحد أقارب المجني عليه.