الرئيس الفلسطيني يقرر التوجه إلى مجلس الأمن لمواجهة الاعتداءات على المسجد الأقصى

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قال تلفزيون فلسطين إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

واقتحم وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى الثلاثاء 3 يناير لأول مرة منذ توليه منصب وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو.

ووصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وذلك بعد أن سمح له جهاز الأمن العام "الشاباك" باقتحام الأقصى.

وصرح بن غفير عقب عملية الاقتحام، التي استغرقت 17 دقيقة: "حكومتنا لن تستسلم لتهديدات حماس"، مشيرا إلى أن "جبل الهيكل هو المكان الأكثر أهمية بالنسبة للشعب اليهودي".

وأضاف: "سنحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين"، لكنه استدرك أن "اليهود سيصعدون للجبل".

وقال: "أولئك الذين يوجهون تهديدات، سيتم التعامل معهم بقبضة من حديد"، حسب تعبيره

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة اقتحام المتطرف بن غفير المسجد الأقصى المبارك واعتبرته استفزازا غير مسبوق وتهديدا خطيرا، محمّلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن اقتحام بن غفير للأقصى ونتائجه على ساحة الصراع والمنطقة.

ومن جهتها، قامت وزارة الخارجية الأردنية، بحكم الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس، باستدعاء السفير الإسرائيلي لدى عمّان، لنقل رسالة احتجاج حول إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى.