قمة أوروبية - أوكرانية فى كييف الشهر المقبل

صحيفة تركية تكشف تفاصيل أهم صفقة لتبادل الأسرى

مشيعون فى موسكو يضعون أكاليل الزهور على قبر الجندى المجهول تكريما لقتلى هجوم ماكيفكا
مشيعون فى موسكو يضعون أكاليل الزهور على قبر الجندى المجهول تكريما لقتلى هجوم ماكيفكا

كييف - اسطنبول - وكالات الأنباء:


يعقد الاتحاد الأوروبى وأوكرانيا قمة فى كييف فى 3 فبراير المقبل لمناقشة الدعم المالى والعسكري، حسبما أعلن مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكى فى بيان. وذكر البيان أن زيلينسكى ناقش تفاصيل هذا الاجتماع الرفيع المستوى مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين فى أول مكالمة هاتفية يجريها هذا العام.
وأضاف البيان: «ناقش الطرفان النتائج المتوقعة للقمة الأوكرانية الأوروبية المقبلة المقرر عقدها فى 3 فبراير فى كييف واتفقا على تكثيف العمل التحضيري». وتحدث الزعيمان عن توريد أسلحة «مناسبة» وعن برنامج مساعدات مالية جديد بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا. وفرض الاتحاد الأوروبى حزمات عدة من العقوبات غير المسبوقة على الاقتصاد الروسي منذ أن بدأت موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا فى فبراير من العام الماضي.


من ناحية أخرى، كشفت وسائل إعلام تركية تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين موسكو وكييف التى جرت فى سبتمبر 2022 وشملت أكثر من 200 شخص بينهم المعارض الأوكرانى فيكتور ميدفيدشوك وقادة لكتيبة «آزوف» القومية.
وأعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للصحفيين فى 22 سبتمبر عن إتمام هذه الصفقة، مشيرا إلى أن أحد المحررين الذى لم يذكر اسمه، أرسل إلى روسيا بناء على طلب من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.


وذكر رئيس جمهورية دونيتسك دينيس بوشلين وقتها أن كييف أفرجت عن 55 فردا من القوات الروسية، كما سلمت ميدفيدتشوك أيضا، مقابل إعادة 215 أسيرا أوكرانيا، بينهم قيادات للكتائب القومية المتطرفة الأوكرانية.


وقالت صحيفة «حريت»، الصادرة أمس، نقلا عن مصادر تركية رفيعة، إن مباحثات التبادل جرت فى مقر جهاز المخابرات الوطنية التركية فى أنقرة. وأضافت أن «المساومات استغرقت وقتا معينا، وعندما جاءت «ساعة الصفر» طرح الجانب الروسى شرط بقاء قادة كتيبة آزوف فى تركيا، وقبلته أوكرانيا».. وحسب الصحيفة، فإن طائرتين واحدة من روسيا والأخرى من أوكرانيا وصلتا فى اليوم المحدد إلى مطار إيسنبوغا بأنقرة، وكان مدفيدشوك على متن الطائرة الأوكرانية ، بينما تم إحضار قادة «آزوف» إلى العاصمة التركية على متن الطائرة الروسية.. وعلى صعيد الداخل الروسي، تصاعدت حدة الانتقادات تجاه قادة الجيش بعد إعلان موسكو أول أمس عن مقتل أكثر من ستين من جنودها فى ضربة أوكرانية، شهدتها مدينة ماكيفكا الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية، وهى أكبر خسارة تعلن عنها موسكو منذ اندلاع الحرب فى فبراير من عام 2022.