احتفل كيان شباب مصر بالسنة الرابعة لتأسيسه، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وكوكبة من أهم رموز السياسة والمجتمع المدني، وعلى رأسهم الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، وسكرتير عام حزب الوفد والدكتور محمد بدران، الأمين العام لحزب مصر أكتوبر، المستشار عصام هلال عفيفي عضو مجلس الشيوخ والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن والنائب الدكتور أيمن محسب مقرر لجنة الاستثمار بمجلس أمناء الحوار الوطني.
وحضر الفعاليات الدكتور مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، والمستشار طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي٬ والدكتورة غادة فتحي باحثة شئون المرأة، كما حضر الدكتور محمد جمال عثمان مدير ادارة حقوق الانسان بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الجمهورية، والدكتورة دينا طلعت مدير وحدة المسار الوظيفي بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والدكتور هشام البحيري أستاذ إدارة الأعمال وخبير التطوير المؤسسي.
وشهد الحفل حضور أكثر من 800 شخصية سياسية وعامة، وأشاد الحضور بالتنظيم، والذي أثبت من خلاله كيان شباب مصر استحقاق الشباب الدعم والتشجيع من قبل الجميع.
وألقى محمد ناصر سليم، أمين تنظيم كيان شباب مصر، وأحمد عبد العال المنسق للعام الكيان كلمتهم وقدموا الترحيب لكل من لبي الدعوة الشكر لكل أعضاء الكيان الذين حولوا الحلم لحقيقة، وأكدوا استعانتهم على استكمال المشوار والطموح وعدم فقدان الشغف للارتقاء لأعلى المراتب وخدمة البلد.
وتضمنت الاحتفالية ثلاث جلسات وجاءت الجلسة الاولى بعنوان "آليات دعم الاستثمار والصناعة والتنمية المستدامة" أما الثانية بعنوان "آليات تعزيز الحماية الاجتماعية والهوية الوطنية وأهم التحديات في قطاع الصحة" والثالثة جاءت بعنوان "كيفية رفع الوعي والثقافة السياسية لدي الشباب والتشريعات الخاصة بالنظام الانتخابي وقانون المحليات".
اقرأ ايضا : حزب المؤتمر: الشباب العمود الفقري للبناء والتنمية والحزب به قيادات واعدة
ودار حديث مطول بين أعضاء كيان شباب مصر وتحدثا عن أحلامهم وطموحاتهم مع الكيان وكذلك تحدثوا عن الصعوبات التي واجهتهم.
وانتهى الحفل بتقديم توصيات تتخلص كالآتى:
- تقديم يد العون والدعم لجميع الكيانات السياسية من أجل التعاون وتحقيق الأهداف على أرض الواقع واستكمال الحوار الوطني.
- المطالبة بحوكمة الأحزاب ووضع رقابة إدارية وماليه على الأحزاب السياسية.
- توجيه رسالة إلى البنك المركزي بتقديم مزيد من الدعم للصناعة الوطنية من أجل حدوث طفرة في الصناعات المحلية.
- الاستمرارية في تنفيذ دورات بالمجان لتأهيل الشباب المصري للعمل في الاستثمار الدولي.
- المطالبة بوجود هيئة عليا للتسويق والمزيد من الدورات التدريبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- رسالة لرجال الأعمال علي مستوي جميع محافظات مصر بالتطوع لتدريب الشباب من أجل التوسع في المشروعات.
- الاهتمام بقانون حماية المنتج المحلي، وذلك لتقليل الاستيراد، واهمية دعم التعليم المهني، لتغيير فكر الأشخاص تجاه الدبلومات والتعليم المهني.
- التأكيد على تمكين المرأة في تولي القيادات ليست الحزبية فقط ولكن التمكين في جميع المجالات.
