الخارجية الروسية تتهم كوسوفو بالتصعيد بدعم من أمريكا والاتحاد الأوروبي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، إن سلطات كوسوفو "تتجه نحو التصعيد"، حسب رأيه، مشددًا على الدول الغربية ضرورة الضغط على بريشتينا وإجبارها على التخلي عن خططها المتشددة والوفاء بالتزاماتها.

وقال جروشكو، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الاثنين 2 يناير، "إننا نتابع تطور الوضع في كوسوفو وما حولها بقلق بالغ. ونرى أن سلطات كوسوفو تتجه نحو التصعيد، بينما من الواضح لنا أنها تعتمد على الدعم، الصريح والخفي، من القيمين عليها، في المقام الأول من جانب الاتحاد الأوروبي وواشنطن".

وبحسب نائب الوزير، فإن "كل من يؤثر في مسار كوسوفو يجب أن يضغط عليها في اتجاه إيجاد حل سياسي".

وتابع: "أولا وقبل كل شيء، إجبار بريشتينا على التخلي عن خططها القتالية، المشحونة بزعزعة استقرار البلقان والوفاء بجميع الالتزامات التي تم التعهد بها سابقا والناشئة عن اتفاق بروكسل، الذي ينص على إنشاء مجتمع للبلديات الصربية كعنصر مركزي في حل مشكلة كوسوفو".