«إعادة بناء البلاد مع الشعب» .. داسيلفا يؤدي اليمين الدستوري رئيسا للبرازيل

الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا بعد أداء اليمين الدستوري
الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا بعد أداء اليمين الدستوري

تولى اليوم الأحد الأول من يناير، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة، بعدما أدى اليمين الدستورية أمام البرلمان البرازيلي في العاصمة برازيليا وسط أنصاره.

ونُصب لولا خلال الحفل في البرلمان أدى خلاله اليمين الدستورية، بعد 12 عامًا من ترك السلطة بعد ولايتين رئاسيتين (2003-2010).

وتمثل عودته إلى قصر بلانالتو خطوة استثنائية، وخصوصا أنه كان قابعا في السجن قبل أربع سنوات فقط لاتهامه بالفساد.

والتزم أعضاء البرلمان دقيقة صمت تكريما لأسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه الذي توفي الخميس جراء السرطان والبابا السابق بنديكتوس السادس عشر الذي توفي السبت، قبل تنصيب لولا ونائبه اليميني جيرالدو ألكمين.

والقى لولا خطابا شديد اللهجة بعد تنصيبه، تعهد فيه "إعادة بناء البلاد مع الشعب البرازيلي"، مشيرا إلى سجل "كارثي" لسلفه جايير بولسونارو.

واتهم لولا اليساري سلفه اليميني المتطرف بأنه "استنفد الموارد الصحية وقام بتفكيك التربية والثقافة والعلم والتكنولوجيا ودمر البيئة".  

وأكد أن البرازيل "لا تحتاج إلى إزالة الغابات" لدعم زراعتها، وقال "سنتمكن من العيش من دون قطع الاشجار ومن دون احراق" الغابات، وخصوصا في منطقة الامازون، علما أن المجتمع الدولي ينتظر منه خطوات ملموسة بعد عملية إزالة الغابات الواسعة النطاق التي شهدتها ولاية بولسونارو.