مع إشراقة العام الجديد أعاده الله علينا جميعا بالخير والبركات فى مصرنا الحبيبة، أتمنى أن تتحقق أحلامنا فى كل مجالات الحياة الرياضية التى وصلت إلى درجة عالية من النمو والرخاء والازدهار وباتت على أعتاب استضافة أكبر حدثين رياضيين وهما: دورة الألعاب الأولمبية 2036 والتى تم الاستقرار على التقدم بملف لتنظيمها، وكأس العالم الكروى 2030 المقرر أن تشترك مصر فيه مع الشقيقة السعودية والصديقة اليونان، وتمتلك مصر الرياضية بنية تحتية من الإنشاءات والمنشآت ووسائل التنقل والمواصلات والفنادق وغيرها من الخدمات اللوجستية تؤهلها لاستضافة مثل هذه البطولات الكبري
وقد أثبتت التجارب من خلال استضافة مصر لكم رهيب من البطولات والأحداث الرياضية فى السنوات الأربع الماضية أننا دولة حديثة تمتلك أدوات الإبهار، نتمنى أن تواصل مصر الرياضية تحت ولاية الوزير النشط والمجتهد والناجح د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة خطواتها الواسعة بثبات وثقة نحو مزيد من التألق والإبداع، نتمناه عامًا تعود فيه كرة القدم المصرية إلى ريادتها وسيادتها القارية وقطع خطوات فعلية نحو بلوغ المونديال القادم بعدما ظلت لفترات طويلة تدفع ثمن حرب المصالح والمجاملات، نتمنى أن نري الأندية المصرية فى العام الجديد فوق منصة التتويج القارية والعالمية، ونحلم بأن يزداد عدد المحترفين فى بلادنا وأن نري ألف محمد صلاح جديدًا، نتمنى أن تعود العلاقة بين الكبيرين الأهلى والزمالك أكثر قوة وصلابة وتعاونًا، نعم نتمنى أن يسير القطبان معًا، يدًا بيد وأن تختفي دوائر التوتر والاحتقان بين الجماهير، نريده عامًا سعيدًا على الرياضة المصرية تتحقق فيه أحلام أبطالنا وبطلاتنا ولاعبينا فى مختلف الألعاب، عامًا يرفرف فيه العلم المصري فوق كل وأى منصة تتويج، نتمناه عامًا أكثر استقرارًا ونموًا ورخاءً، تزداد فيه الابتسامات والضحكات والألقاب والبطولات،
نريده عامًا بلا غلاء وبلا وباء، وبلا بلاء، وبلا أمراض، وبلا كراهية، وبلا ضغينة، نحلم به عامًا للعمل والجد والاجتهاد والنجاح والإبداع؛ فقد مللنا من كثرة التنظير والكلام غير المفيد والانتقادات الهدامة، نريده عامًا للحب والإخلاص والوفاء والعمل والبناء من أجل تحقيق أحلام الجمهورية الجديدة.. نريده عامًا لمزيد من الازدهار الرياضي.. عامًا سعيدًا.
