الدوري «يلتهب» من وحى المونديال

الأهلى فى خطر إذا استمر بنفس هذا الأداء والجماهير تطالب بالصحوة الكروية
الأهلى فى خطر إذا استمر بنفس هذا الأداء والجماهير تطالب بالصحوة الكروية

كتب محمد جمال جمعة :
على مدار 29 يوما أقيمت خلالها منافسات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 والتى توج بلقبها المنتخب الأرجنتيني.. ومع المباريات القوية واللقاءات المثيرة التى شهدتها البطولة كان الدورى الممتاز حاضرا فى بعض أيام المونديال.

ومع نهاية منافسات كأس العالم استمرت بطولة الدورى فى إثارتها وتحققت عدة ظواهر على شكل ومضمون الدورى .. من أبرز تلك الظواهر هى التراجع الكبير على مستوى الأداء والنتائج التى يمر بها النادى الأهلى الذى بدأ الموسم بقيادة فنية جديدة مع السويسرى مارسيل كولر فى محاولة استعادة اللقب الغائب عن صفوف القلعة الحمراء آخر موسمين ونجح فى تحقيق بداية مثالية وتصدر الدورى بجدارة واستحقاق سواء على مستوى النتائج أو الأداء ولكن خلال الجولات الأربعة الأخيرة لم يستطع الاهلى الحفاظ على مستواه وحقق فوزا وحيدا بشق الأنفس فى الدقائق الأخيرة أمام فاركو وتعادل فى ثلاث مباريات أمام كل من فيوتشر وسموحة وسيراميكا كليوباترا ليفقد الشياطين الحمر 6 نقاط فى وقت زمنى قصير.

ولأن الحياة فرص كان لابد أن يستغل الزمالك حامل اللقب فى آخر نسختين بقيادة البرتغالى جوسفالدو فيريرا فرصة تعثر الأهلى على الرغم من تعادل الزمالك فى الجولة قبل الماضية أمام المقاولون العرب ولكنه حقق انتصارات رائعة أمام البنك الأهلى وحرس الحدود والإسماعيلى ليتصدر المسابقة مناصفة مع الأهلى برصيد 24 نقطة لكل فريق مع أفضلية فى فارق الأهداف لصالح القلعة البيضاء. نادى فيوتشر هو الآخر وعلى الرغم من تحقيقه لتعادلين فى مباراتين خلال الجولات الأربعة إلا أنه مازال منافسا قويا على اللقب حيث يحتل المركز الثالث بـ22 نقطة بفارق نقطتين عن الصدارة.. ويعتبر غزل المحلة أكثر الفرق المتضررة عقب نهاية المونديال .. زعيم الفلاحين كان يقدم عروضا ونتائج متميزة رفقة اليونانى بابافاسيليو ولكن عقب المونديال تعادل الفريقان فى مباراتين وخسر مواجهة كانت أمام فيوتشر.


ولم يختلف الوضع فى أندية الوسط كثيرا قبل المونديال وبعده .. ولكن تغيرت الخريطة فى القاع فانهار الإسماعيلى بشكل كبير ويأتى حرس الحدود فى المركز قبل الأخير أما على صعيد الأجهزة الفنية فشهد الدورى خلال الجولات الأخيرة تغييرا على رأس القيادة الفنية لنادى فاركو برحيل البرتغالى نونو ألميدا وتولى بدلا منه إيهاب جلال .. كما تم تعيين أحمد حسام ميدو مديرا فنيا للإسماعيلى بعدما تولى ايمن الجمل المسئولية الفنية مؤقتا للدراويش خلفا للإسبانى خوان كارلوس جاريدو.. كما تم تعيين طلعت يوسف مديرا فنيا لإنبى خلفا لأحمد كشرى .. كذلك تم الإطاحة بخالد جلال من نادى البنك الأهلى وتولى بدلا منه حلمى طولان.