العالم يودع عامًا قاسيًا ويتشبث بالأمل في استقبال 2023

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استقبل نحو 8 مليارات شخص حول العالم عام 2023 بعدما انطوت صفحة عام 2022 بكل ما شهده من اضطرابات وأزمات بداية من الحرب فى أوكرانيا مرورا بالأزمات الاقتصادية الطاحنة ورحيل عدد من الشخصيات البارزة.


وللمرة الأولى منذ عامين عادت الاحتفالات الصباحية للعديد من المدن حول العالم الذى تخلص من قيود كورونا رغم المخاوف من عودة شبح الجائحة فى ظل التفشى الكبير للفيروس فى الصين. 
وبدأت الاحتفالات بالعام الجديد من دولتى « ساموا» و« كيريباتى» الواقعتين جنوب المحيط الهادئ وسمحت السلطات في الدولتين للسياح بحضور الاحتفالات وذلك بعد منعهم من ذلك على مدار العامين الماضيين بسبب قيود كورونا. 


وفى أستراليا كانت سيدنى من بين أولى المدن الكبرى التى أعلنت الانتقال إلى العام الجديد، لتستعيد بذلك لقبها «العاصمة العالمية لعيد رأس السنة» وذلك بعد عامين من الإغلاق والاحتفالات المحدودة بسبب كورونا. وبعد إعادة فتح الحدود الاسترالية قدرت السلطات توافد أكثر من مليون شخص إلى مرفأ سيدنى لحضور إضاءة سماء المدينة بأكثر من مائة ألف من الأسهم النارية إضافة إلى نحو مليار شخص شاهدوا العرض عبر الإنترنت أو على التليفزيون. 


فى المقابل ألغت موسكو عروضها التقليدية للمفرقعات لكن شبكة التلفزيون والإذاعة الروسية الوطنية وعدت بأن تبثّ برنامجًا يعكس «أجواء رأس السنة رغم التغيّرات فى البلاد وفى العالم». 


ووسط المخاوف من كورونا أعلنت سلطات شنغهاى عدم إقامة أى احتفال فى الواجهة البحرية الشهيرة للمدينة لكن الصين شهدت احتفالات بالعام الجديد فى كل أنحاء البلاد. 


ويسعى المحتفلون بالعام الجديد للتخلص من المشاعر السلبية التى خلفها عام 2022 الذى شهد وفاة عدد من الشخصيات مثل الملكة إليزابيث الثانية وأسطورة كرة القدم بيليه ورئيس الوزراء اليابانى السابق شينزو آبى والرئيس الصينى السابق جيانج زيمين والزعيم السوفيتى السابق ميخائيل جورباتشوف.


وسجل 2022 استقالات جماعية لموظفين من عملهم بعد أزمة الوباء فضلًا عن تقلص ثروات أصحاب المليارات جراء تدهور قيمة العملات المشفّرة. وتبقى الحرب فى أوكرانيا هى الحدث الأبرز فى 2022.

اقرأ ايضًا | كتاب جديد يكشف سر وفاة الملكة اليزابيث