الأزهر يؤكد: الاهتمام بخرافات المنجمين والعرافين إضلال للعقل حرمه الإسلام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يعلم الغيبَ إلا الله سبحانه، وادعاء معرفته منازعةٌ له فيما اختص به نفسه، والاهتمامُ بخرافات المُنجِّمين والعرَّافين وتداولها إضلالٌ للعقل الذي حرَّره الإسلام وقدَّره، وسؤالهم عن الغيبيات مع استقبال العام الجديد مُحرَّم.

وأضاف المركز، ربُّ العام المُنصرِم هو ربُّ العام القادم سُبحانه، فلا تعلِّق الآمال على سبب مع ضرورة الأخذ به، ولا تربط الخير والسوء بزمن مع أهمية استثماره، وتعلَّق بمُسبِّب الأسباب وربِّ الأرباب سُبحانه.

وحذر «العالمي للفتوى»، من سب الدهر فقال، لا تسب الدّهر، أو تنقم على الماضي، ولا تنس أن العام المُنقضي كان مليئًا بستر الله وعافيته وفضله، وتذكَّر نعمة ربِّك عليك فيه؛ فذلك أحرى أن تدوم ويُبارَك لك فيها.

▪️كان سيدنا رسول الله ﷺ يُحسن الظن بربه سبحانه، وينهي عن التَّشاؤم، ويُعجبه الفأل؛ فاستقبلْ عامك الجديد بحسن الفأل ورجاء الخير من ربٍّ رحيمٍ جوادٍ سُبحانه.

▪️انقضاء الأيام والسنين يذكِّر الإنسان بقيمة عُمُره، وأهمية استثمار وقته، الذي هو رأس ماله، وأساس نجاحه ونجاته.