فؤاد عودة: التشخيص المبكر للجلطات الدماغية يساعد على خفض عواقب الآثار السلبية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية في الشرق الأوسط؛ إن نسبة المسنين في الدول الأوروبية كبيرة، وهذه الفئات العمرية عرضة للجلطات الدماغية لكن أهم شيء التشخيص المبكر، لأن كل ساعة تمر على الحالة ولم يتم إسعافها أو علاجها تكون لها عواقب سلبية.

وأضاف «عودة» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «اكسترا نيوز»، أنه عندما تكون الجلطة قوية يصبح تأثيرها أكثر قوة على الدماغ وتكون نسبة الشلل أكبر، والاكتشاف المبكر والكشف الكامل للحالة والفحوصات التي توضح طبيعة الحالة وأبعاد المشاكل المرضية الموجودة لدى الحالة مهم جدا، وذلك أصبح يسيرًا بالذكاء الاصطناعي.

وأوضح رئيس الرابطة الطبية الأوروبية في الشرق الأوسط؛ أن التشخيص المبكر يساعد على خفض العواقب الآثار السلبية التي ستستقر مع الحالة بعد العلاج وكيفية العلاج وزمن العلاج من الجلطات.

وتابع إن الذكاء الاصطناعي يساعد على كشف الجلطة بشكل مبكر؛ مضيفًا أن إيطاليا تشهد حوالي 200,000 حالة جلطة دماغية و25% منهم يتم علاجهم وتكون لديهم أعراض جانبية بسيطة للجلطة، و75% تتوقف الأعراض الجانبية لديهم على عدة عوامل مثل الأمراض المزمنة مثل السكر وتركيز الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب أو أعمارهم.