كوسوفو تغلق أكبر معبر حدودي مع صربيا

عناصر من بعثة حفظ سلام دولية فى كوسوفو
عناصر من بعثة حفظ سلام دولية فى كوسوفو

بلجراد - وكالات الأنباء:
أغلقت السلطات فى كوسوفو، أمس، أكبر معبر حدودى مع صربيا وسط توترات بين البلدين. جاء هذا بعدما أقام محتجون صرب فى مدينة ميتروفيتشا المنقسمة عرقياً، فى شمال كوسوفو، حواجز جديدة على الطرق، أمس الأول، بعد ساعات من إعلان صربيا وضع جيشها فى حالة تأهب قصوى، ما من شأنه إذكاء التوترات المتصاعدة بين بلجراد وبريشتينا منذ أسابيع.

ومنذ العاشر من الشهر الجارى، بدأ الصرب فى شمال كوسوفو فى إقامة عدة حواجز على الطرق، حول مدينة ميتروفيتشا وداخلها، وتبادلوا إطلاق النار مع شرطة كوسوفو التى أعلنت استقلالها عن صربيا عام 2008.

ويعيش نحو 50 ألف صربى فى الأجزاء الشمالية من كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية ويرفضون الاعتراف بدولة كوسوفو أو حكومتها. وينظرون إلى بلجراد على أنها عاصمة لهم وتدعمهم فى ذلك صربيا. 

فى غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الألمانية «جهودنا مع صربيا وكوسوفو تهدف إلى إزالة الحواجز»، حسب ما نقلت قناة سكاى نيوز عربية أمس.وطالب سفراء دول بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا، الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش بتفكيك الحواجز التى أقامها موالون لبلاده فى شمال كوسوفو وميتوهيا، فيما أعرب فوتشيتش عن أسفه لبيان الاتحاد الأوروبى، بخصوص توتر الأوضاع فى الإقليم، ووصفه بـ «المخجل»، واتهم المجتمع الدولى، بالتآمر مع ألبان كوسوفو، لطرد الصرب من إقليم كوسوفو وميتوهيا.