يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي الراحل عبد المنعم مدبولي الذى وُلد بالقاهرة في 28 ديسمبر 1921، وهو صاحب مدرسة خاصة في الكوميديا وحصل علي مكانة كبير في قلوب جماهيره حتي بعد وفاته.
وكانت مسرحية "ريا وسكينة" من أهم محطات الفنان الراحل والتي تعلق بها الجمهور تعلق شديد، وكانت من بطولة شادية وسهير البابلي وعبدالمنعم مدبولي، والفنان حمدي أحمد الذى حل بديلا عنه الفنان أحمد بدير، جاء ذلك إثر خلاف حدث بين مدبولي وحمدي .
اقرأ أيضا | عمرو مصطفى يتهم فنانًا بسرقة لحن أغنية «رقصة» ويتراجع مرة أخرى
وقد تحدث الفنان حمدي أحمد في هذا السياق قبل وفاته، خلال لقاء تليفزيوني على حقيقة انسحابه من مسرحية ريا وسكينة، بسبب أحد المشاهد التي تجمعه بالفنان عبد المنعم مدبولي، حيث كان مطالب أن يضحك في أحد المشاهد على المسرح، ونظرًا لأن عبد المنعم مدبولي من مدرسة الارتجال، فضحك وأضحك الجماهير.
وأضاف: حسيت بالذنب تجاه الجمهور إللي دافع فلوس، وإني غشيتهم لأني بضحك على مشهد أصلا ميضحكش، في اليوم الثاني مضحكتش على المسرح، حصل مشكلة بيني وبين عبد المنعم مدبولي بسبب إني مضحكتش، وانسحبت من المسرحية لهذا السبب.
وتابع حمدي أحمد: وقتها أنا وعبد المنعم خسرنا بعض، وللأسف خلى كل فريق العمل يزعل مني، وكنت بكلم سهير البابلي، كانت مش بترد عليا، وحاولوا التواصل معي للصلح بيننا ولكني رفضت، مردفًا: قولتلهم اعتبروني مكنتش في المسرحية، والمخرج اختار بعدي أحمد بدير، وحقق نجاحًا كبيرًا من خلالها.
