زوج أمام القاضي بمحكمة الأسرة: مخبية الدهب في ماسورة الستائر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هاجر عودة 

"ناقر ونقير وشعر يشيب، مش عارف اخذ منها ولا حق ولا باطل".. هكذا بدأ زوج كلامه أمام قاضي محكمة الأسرة، بعد طرده من الشغل لتراكم الديون عليه، بمعرفة زوجته بحالته المالية وتركته يستغيث. 

وقال الزوج في دعوى أمام محكمة الأسرة "بمر بمرحلة مالية صعبة وعمرها ما قدرت ده، عايزه تأمن مستقبلها مقابل طردي من الشغل علي الرغم ان الذهب كله أنا اللي جيبهولها هديه". 

اقرأ أيضا

 «مريم» من محكمة الأسرة: «زوجي خدعني وطلع مأجر الذهب ودباديب الخطوبة»

واصل الزوج حديثه وهو متردد عن الاستكمال،" كنت عايز الموضوع ينتهي بشكل ودي والبعد عن المحاكم عشان ولادي، لكن الموضوع استمر اكتر من شهر وأنا مزنوق ماديا ومش عارف اشفي غليلي ازاي بعد توسلي ليها ببيع الذهب، بس هي حكمت رأيها في الموضوع وسقطت كلامي؛ طلبت منها أكثر من مرة جزء من الذهب وهردهولها تاني، وافقت الرأي في أول مجال للحديث عن بيع الذهب واستغلت ذلك لتذلني فيما بعد، فاستيقظت اليوم التالي علي أمل بيع الذهب لكنها اخفته". 

ويكمل حديثه، "لم افتح معاها الحوار مرة أخرى، بعدما علمت أنها اخفت الذهب من مكانه الثابت الذي لم يتغير طول فترة الزواج الذي استمر 4 سنين، وبحثت عنه كثيرا وسألتها وقالتلي مش لاقياه شكله ضاع، وعشان قرابيها في محافظة تانيه بعيدة كنت شكيت أنها خبته عندهم". 

وبعدما طردت من الشغل لعدم سدادي المبلغ المطلوب لظروف خاصة، كشفها الزمان حينما طلبت مني أن انزل الستار لغسيله، سمعت صوت عند تحريك الماسورة وكانت الخواتم  فقط، وعندما صارحتها قالت "انا متعمدة أعمل كده لأخذ حق أخي منك بعدما طردته من الشغل لكونك رئيسه في العمل،  ولم تستطيع تخطي خطأ ارتكبه، ولم أقدر علي مساعدتك وأنت تستغيث"، لم أطلب منها أي مال من شغالها الخاص، لكني طلبت فقط ذهبي الذي احضرته لها كهدايا، وحتي الآن لم أستطيع أن اخذ الذهب منها لبيعه والرجوع لعملي.