الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل بنظام وسياسة عظيمة
أين دور الإعلام في توضيح كل هذه الإنجازات التي تتم في الدولة ؟!
الجيش المصري أكبر قوة في منطقة الشرق الأوسط
بايدن ثمن مكانة مصر في الشرق الأوسط بوصفها ميزان المنطقة
"أخبار اليوم" صرح عظيم.. ولا أحد يستطيع أن يحقق النجاح بمفرده
ياسر رزق طلب مني أن أكتب مقالات في صحيفة الأخبار
واحد من كبار قادة القوات المسلحة، وبطل في حرب العزة والكرامة التي أعادت لمصر هيبتها في السادس من أكتوبر عام 1973، كما أنه يعد مفكرا استراتيجيا نهل من علمه العالم أجمع منذ تعيينه عام 1974مدرسًا كأول ضابط من خارج دول حلف الناتو والكومنولث بكلية كمبرلي الملكية لأركان الحرب بإنجلترا.
ولعل قصة المناظرة الشهيرة حول نصر أكتوبر التي واجه اللواء سمير فرج خلالها صلف أرئيل شارون وأفحمه خلال حلقة من برنامج "بانوراما" على قناة bbc، لا تزال محفورة في ذاكرتنا، فنتيجتها فوز الجانب المصري على الإسرائيلي بثماني نقاط مقابل درجتين فقط للجانب الإسرائيلي، مع توصيات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الذي كان يحكم المناظرة بالاستفادة من الخطة المصرية.
أقرأ أيضاً..الرئيس السيسي يوجه التحية للواء سمير فرج: «كان قائد كتيبتي» | فيديو
تلك السيرة العطرة للواء سمير فرج، تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة التي عقدت في 6 أكتوبر 2021، حينها وجه الرئيس التحية والشكر للواء "فرج" الذي كان قائد كتيبته، ومذكرًا بسمعته الطيبة وقدراته العلمية الفذة.
«بوابة أخبار اليوم» شرفت باستضافة اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، في ندوة حضرها الكاتب الصحفي أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، الذي قام بتكرميه ومنحه درع المؤسسة
كما حضر الندوة؛ الكاتب الصحفي محمد البهنساوي رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، ومديرو تحرير بوابة أخبار اليوم والأخبار المسائي، والمحرر العسكري.
وإلى نص الحوار..
حدثنا عن علاقتك بالصحافة عندما توليت منصب مدير إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية في الفترة بين عامي 1993 و2000 ؟
في البداية أبدي سعادتي لوجودي داخل صرح أخبار اليوم العظيم.. عندما توليت الإعلام العسكري لم أقدم أي إنجاز أو عمل بمفردي بل كان هناك نماذج أخرى عظيمة ساندت في تحقيق هذا النجاح، أسماء كبيرة منها الكتاب
الصحفيون؛ الراحل ياسر رزق، وأسامة هيكل، وحمدي رزق، وفاروق الشاذلي، وقد عملنا سويا كأسرة واحدة، وكنا حريصين كل شهر على تناول العشاء كلنا في نادي الأبطال، كل مرة بحضور شخصية ذات شأن عسكري، وعلى سبيل المثال مدير المخابرات، ورئيس الأركان، استطعنا أن نكون أسرة كبيرة.
إذن كنت تتعامل مع المحررين العسكريين كأسرة واحدة ؟
بالفعل لقد عشنا ونجحنا كأسرة واحدة كبيرة، ولايستطيع أحد أن يحقق النجاح بمفرده، لقد عملنا مركزا للصوتيات والمرئيات، وأول مركز الإعلام العسكري في الشرق الأوسط، كان كل ذلك بجهد المجموعة كلها وذلك على مدار 20 عاما منذ البداية وحتى الآن.
أقرأ أيضا..«بوابة أخبار اليوم» تعيد نشر مناظرة اللواء سمير فرج وشارون
ماذا عن تجربتك في صحيفة الأخبار التي نشرت لك مقالات بارزة ؟
أنا أشعر بكم وبعملكم، كما أنني أكتب مقالات في صحف ورقية كثيرة، وأتذكر أن الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، طلب مني أن أكتب مقالات في صحيفة الأخبار، كانت أول تجربة لي في الكتابة في جريدة الأهرام، ثم الأخبار
ثم مجموعة أخرى من الصحف.
ما هي الأطر العامة التي يمكن العمل عليها اتساقا مع حجم التحديات التي تواجه الدولة وحفاظا على توجهاتها العامة؟
كل دولة في العالم لها «كراستان»؛ واحدة داخلية وأخرى خارجية، ونحن في الكراسة الخارجية؛ بدون رياء نعمل في صمت دون أي مشاكل ورئيس الجمهورية يعمل بنظام وسياسة عظيمة، ونحن اليوم نتمتع بوضع جيد جدا في علاقتنا بالولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، حيث أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن مصر هي ميزان المنطقة وعمودها، وملف العلاقات المصرية الخارجية بشكل عام جيد جدا.
ما رؤيتك لما يحدث في عهد الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي؟
أرى أن ما ينفذ حاليا في مصر طفرة غير مسبوقة كان من الممكن أن تستغرق 20 أو 30 عاما وقد تم تنفيذها في أوقات قياسية، أنا كنت محافظ الأقصر لمدة 7 سنوات وفي الحقيقة كان عشان تعمل طريق كان التنفيذ صعبا للغاية، لقد حققنا بإرادة القيادة السياسية فعليا معجزة، في المقابل هناك نماذج من الطبقة البسيطة قد ترى أن توفير فرصة عمل لأحد من أبنائها أفضل من بناء كوبري، وهنا يأتي دورنا أن نفهم الناس ما هو الصح وما هو المطلوب وأننا نبني بنية أساسية كي تكبر مصر والمصريين.
أقرأ أيضاً..اللواء سمير فرج للرئيس: «فخور إني كنت معاك».. والسيسي: «العين ما ترتفع عن الحاجب»
كيف ترى دور الإعلام في عرض الإنجازات التي يقوم بها الرئيس السيسي؟
عندما توجهت إلى الجامعة الألمانية ليلتحق بها حفيدي، انبهرت بها جدا ولم أصدق أن هذا الصرح العظيم موجود على أرض مصر، والتقيت وقتها رئيس الجامعة الذي أكد لي أن رئيس الجمهورية طلب من المستشارة السابقة
أنجيلا ميركل تنفيذ جامعة ألمانية في مصر، ومن هنا تساءلت أين دور الإعلام في توضيح كل هذه الإنجازات التي تتم في الدولة؟
تحدثت مع وزير التعليم العالي وقتها وأكد لي أن مصر بها جامعات أخرى على أعلي مستوى ومنها جامعات المنصورة والعلمين وغيرها، لكن كل ذلك لم يصل للمواطنين كما ينبغي أن يكون، لذلك فلابد من تكاتف الإعلام للتسويق لهذه الإنجازات العظيمة.
ماذا عن تصنيف الجيش المصري بالمنطقة ؟
نحن لدينا أقوى جيش في المنطقة وجيشنا رقم واحد، ودولتنا تبني وتعمر ولدينا استثمارات كبيرة، لذلك أطلب من الإعلام أن يقوم بالدور الذي نفتقده حاليا.
