لفقدان الوزن.. البروتين مفتاح مميز لنظام غذائي صحي

 البروتين
البروتين

قد يكون البروتين هو المفتاح لفقدان الوزن بشكل مستدام، وإذا كنت تواجه صعوبة في فقدان الوزن، فربما قد حان الوقت لإعادة تقييم كمية البروتين الموجودة في نظامك الغذائي.
 

 لعقود من الزمان، اعتقد الخبراء أن فقدان الوزن كان مجرد لعبة أرقام، بل كثيرًا ما نصح بعضهم بحرق سعرات حرارية أكثر مما تأكل، بينما الأمر الصحيح هو إحداث توازن للطاقة.

 

وتظهر الأبحاث الحديثة أن نوع السعرات الحرارية التي تستهلكها قد يكون له تأثير كبير، على وجه التحديد، قد تعني كمية البروتين التي تتناولها الفرق بين استراتيجية إنقاص الوزن الفعالة والأخرى غير الفعالة، وذلك وفقا لما ذكره موقع «eatthis».

 

البروتين يشبع


من المعروف منذ فترة طويلة أن البروتين هو الأكثر إشباعًا من بين العناصر الغذائية الثلاثة - الدهون والكربوهيدرات - فأثناء مروره عبر الجهاز الهضمي، تحفز الأحماض الأمينية للبروتين جسمك على إفراز هرمونات تنشط مراكز الشبع في دماغك.

 

ولعل ما سبق يساعد على خلق شعور بالامتلاء طويل الأمد يمكن أن يمدك بين الوجبات، ويقضي على الرغبة في تناول السعرات الحرارية الزائدة.

 

حرق سعرات أثناء الهضم

 

نقطة مفيدة أخرى للبروتين، تتمثل في أنه بالمقارنة مع المغذيات الكبيرة الأخرى، فإن البروتين يساعد على حرق مزيد من السعرات الحرارية بمجرد الهضم.

 

يقول خبير التغذية جين شينمان: «للبروتين تأثير حراري أعلى للغذاء، ما يعني أنه يتطلب سعرات حرارية أكثر للهضم والتمثيل الغذائي من الكربوهيدرات والدهون».

 

 

الاحتفاظ بالعضلات

 

ألن يكون لطيفًا إذا كنت تستطيع أثناء خسارة الوزن تحديد أي أجزاء من جسمك ستتقلص وأيها ستحافظ على حجمها؟.. لسوء الحظ ، هذا ليس هو الحال.

 

غالبًا ما يقترن فقدان الوزن ليس فقط بفقدان الدهون، ولكن أيضًا بفقدان العضلات، وهنا يظهر البروتين كعنصر مساعد في الاحتفاظ بالعضلات حيث تريدها.

 

ببساطة يساعد البروتين الكافي على بناء قوة العضلات والحفاظ عليها، والتي تنخفض بعد سن الثلاثين.

 

تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام

 

في رحلة إنقاص الوزن ، يمكن أن تؤدي الرغبة الشديدة بين الوجبات إلى إخراج أفضل نواياك عن مسارها، لكن المزيج الصحيح من وحدات الماكرو يمكن أن يمنعهم.


 

يقول موشومي موخيرجي إن «إقران البروتين بكربوهيدرات الحبوب الكاملة يحافظ على ثبات نسبة السكر في الدم، ويحافظ على مستويات الطاقة لديك طوال اليوم، ويبطئ امتصاص السكر من معدتك إلى مجرى الدم ، مما قد يساعد في الحفاظ على نسبة السكر في الدم من الارتفاع الصاروخي ودرء الرغبة الشديدة في تناول الطعام».