ذكرى ميلاد ميمي شكيب.. اتهمت في قضية آداب ورحلت بنفس طريقة سعاد حسني

 الفنانة ميمى شكيب
الفنانة ميمى شكيب

تحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الفنانة ميمى شكيب، حيث ولدت في 25 ديسمبر ودخلت مجال السينما عام 1934، وكان أول أعمالها في فيلم "ابن الشعب".

 

ميمي شكيب تتلمذت على يد نجيب الريحاني، وعملت بفرقته حيث شاركت في العديد من مسرحيات الفرقة وكان من أشهرها مسرحية الدلوعة، التي مهدت اقتحام المجال السينمائي عام 1934م من خلال دور صغير في فيلم "ابن الشعب".

 

ابتعاد ميمي شكيب عن المسرح وزواجها من سراج منير

بعدت الفنانة ميمي شكيب عن المسرح لانشغالها بالسينما وتزوجت من الفنان سراج منير بعد أن تدخل الفنان نجيب الريحاني وأقنع أسرتها التي كانت رافضة بشدة لهذا الزواج وربما يعود سبب الرفض لأرستقراطية عائلتها فهي من أصول شركسية.

 

حيث ولدت عام 1913 ومنذ ولادتها ولم تذق طعم الفقر فعائلتها كانت ثرية تعيش بين القصور وسرايات الملوك فجدها كان يعمل في جيش رئيس مصر الخديوي اسماعيل ووالدها يعمل كمأمور في الشرطة وأمها متعلمة تتقن العديد من اللغات اسرتها من أرقى العائلات.

 

اتهام ميمي شكيب بقضية آداب
اتهمت ميمي شكيب فى قضية آداب وكانت هذه القضية حديث الوسط الفنى والرأى العام، حيث سميت "قضية الرقيق الأبيض"، وألقى القبض عليها بتهمة تسهيل الدعارة، وذلك في منتصف السبعينيات.

وتسببت هذه القضية فى ابتعاد ميمي شكيب عن الفن، وهو ما تسبب فى تعرضها إلى حالة نفسية سيئة وهو ما دفعها الى دخول أحد مستشفيات الأمراض العقلية للعلاج من الاكتئاب الحاد. 

 

زيجات ميمي شكيب
تزوجت ميمى شكيب مرتين، الأولى من ابن شقيقة إسماعيل باشا صدقى، رئيس الوزراء فى ذلك الوقت، وكانت هذه الزيجة بدافع هروبها من كبت وتحكم والدها، إلا أنها صدمت بالواقع، حيث وجدت نفسها فى سجن أكبر حتى تعرضت إلى الإصابة بالشلل المؤقت، خاصة بعد أن تزوج عليها واحدة أخرى وبعدها تحررت منه بالطلاق. 

وتزوجت ميمي شكيب بعد ذلك من الفنان سراج منير بعد فترة من التفاهم والحب المتبادل، واستمر زواجهما حتى رحل سراج منير عن الحياة عام 1957.   

 

لغز وفاة ميمي شكيب
وعلى طريقة سعاد حسني، جاءت نهاية ميمي شكيب، حيث تم إلقائها من شرفة شقتها بوسط البلد في 20 مايو عام 1983، ولم يعرف أحد مرتكب الجريمة، وقيدت القضية ضد مجهول. 

 

ابرز أعمال ميمي شكيب

قدمت ميمي شكيب أدوارًا متنوعة خلال الأعمال التي شاركت فيها فتارة نراها السيدة الأرستقراطية، والزوجة المتسلطة، والعالمة، والمعلمة، والفلاحة، وغيرها من الأدوار التي تركت بصمات مؤثرة في السينما والمسرح ومن أبرز أعمالها المسرحية والسينمائية: "حكم قراقوش و30 يوم في السجن، ولزقة إنجليزي وياما كان في نفسي وحسن ومرقص وكوهين، والستات ميعرفوش يكدبوا، والطرطور،عش الغرام، وبيومي أفندي، وشاطئ الغرام، والقلب له أحكام، وحبيب الروح، وحميدو، ودهب، والحموات الفاتنات، وإحنا التلامذة، والبحث عن فضيحة".