عند تناول «الزنجبيل» يوميًا.. ماذا يحدث لجسمك؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الزنجبيل يعد مضاداً حيوياً قوياً، فتناوله يساهم في محاربة الجسم للفيروسات وتقليل فرص الإصابة بها، كما أنه يساعد في تقوية نشاط الجهاز المناعي، وتقليل فرص الإصابة بأي مرض يخصه، فيدخل الزنجبيل ضمن قائمة الأعشاب الطبية، ويتم عادةً استخدام جذوره كتوابل، كما يمكن تناوله طازجًا أو شربه منقوعًا أو مغليًا أو استخدام مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية.

وتم استخدامه كعلاج تقليدي منذ آلاف السنين، واشتهر في الطب الصيني والهندي بكونه يعالج العديد من المشكلات الصحية.

ويعتبر الزنجبيل غني بـ «الجنجرول»، وهي مادة نشطة بيولوجيًا تساعد على تقليل الأعراض مثل الغثيان والقيء، وتقليل تورم المفاصل، نقلًا عن موقع «healthline».

أيضا يحتوي على مادة shogaol، التي لها تأثير مسكن يساعد في مكافحة السرطان وأمراض القلب، بحسب المعاهد الوطنية الصحية بالولايات المتحدة.

والزنجبرين الموجود في الزنجبيل مفيد بشكل خاص لعملية الهضم، وله تأثير مضاد لمرض السكري ويحسن وظائف المخ والجهاز المناعي وعند المداومة على تناول الزنجبيل لمدة شهر ستشعر بالعديد من الفوائد الصحية لأنه:

- مضاد للالتهابات
- يقلل الغثيان
- تقليل آلام العضلات
- يعزز حركات الأمعاء ويقلل من الإمساك
- يُسكن ويُخفف آلام الدورة الشهرية.
- يخفض الكوليسترول "الضار" في الجسم، ويقلل كمية الدهون الثلاثية في الدم.
- يقوي المناعة عن طريق وجود المواد المضادة للأكسدة التي تحمي الجسم من الإصابة بأمراض ضارة.