قالت وكالة الفضاء الروسية إنها تدرس خطة "إنقاذ" لإعادة ثلاثة من أفراد الطاقم الى محطة الفضاء الدولية قبل الموعد المحدد.
وذلك لأن كبسولة سويوز MS-22 الخاصة بهم نشأت تسرب سائل تبريد أثناء رسوها في البؤرة الاستيطانية المدارية في 14 ديسمبر.
أصيب خط سائل التبريد في المبرد الخارجي للكبسولة بثقب صغير، وفقا لمسؤولين من ناسا ووكالة الفضاء الروسية روسكوزموس.
استمر التسرب لساعات وأفرغ المبرد من سائل التبريد، والذي يستخدم لتنظيم درجات الحرارة داخل مقصورة طاقم المركبة الفضائية.
في ذلك الوقت، كان رائدا الفضاء الروسيان سيرجي بروكوبييف وديميتري بيتلين مناسبين للسير الروتيني في الفضاء، لكن التسرب أجبر مراقبي المهمة في موسكو على إلغائه.
قالت ناسا إن أيا من طاقم المحطة لم يكن في أي خطر مباشر من هذا التسرب، ويجري حاليا تنفيس الكبسولة بالهواء من محطة الفضاء الدولية.
وفقا لوكالة الفضاء الأمريكية، تظل درجات حرارة الكبسولة "ضمن الحدود المقبولة" وتم إجراء اختبار حديث للدافعات دون عوائق.
ومع ذلك، فإن نظام التبريد يلعب لمنع ارتفاع درجة حرارة مقصورة طاقم الكبسولة.
قال سيرجي كريكاليف، رئيس برامج الفضاء المأهولة في روسيا، إن درجة الحرارة سترتفع بسرعة إذا تم إغلاق الفتحة إلى المحطة.
قد يتم إطلاق كبسولة طاقم فارغة لاسترجاعها، أو يمكن أن تعود إلى الأرض في سويوز المعيبة، على الرغم من أن هذا يبدو أقل احتمالا.
لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الوسائل الدقيقة لإعادة بروكوبييف وبيتلين ورائد فضاء روسي ثالث إلى الأرض إذا لزم الأمر.
هناك قارب نجاة معين على متن محطة الفضاء الدولية يمكنهم استخدامه، أو يمكنهم نظريا العودة إلى سويوز غير الثابتة.
