الغذاء البديل.. شعوب تغير عادتها الغذائية بسبب الحروب والتغيرات المناخية

جنى محصول" دخن الإصبع"
جنى محصول" دخن الإصبع"

سبعة أغذية غير معهودة، يمكن للإنسان أن يعتمد عليها بحلول عام 2050، وذلك نظرا لخطر الاعتماد على أنواع معينة من الغذاء، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، وما أنتجته من صعوبة بالغة في تصدير الحبوب للكثير من دول العالم، ما جعل الكثيرين يتخوّفون من تأثيرات على الأمن الغذائي.

لذا بات هناك ضرورة للتفكير في تغيير العادات الغذائية للشعوب لمواجهة أيّ خطر محتمل، حيث يبرز أن 90 بالمائة من السعرات الحرارية المستهلكة عبر العالم تعود إلى 15 نوعا من المحاصيل فقط، ومن أشهرها الحبوب والأرز والذرة ؛ ومن هذه الأغذية غير المعهودة .


1.البندان أو الكاذي

هي شجرة مشابهة للنخيل وتنمو في المناطق القريبة من المحيط الهادي، ويستخدمها بالفعل الطهاة في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، فأوراقها تستخدم في الأطباق الحلوة والمالحة، كما أن ثمرتها يمكن أن تؤكل نية، وهي تشبه حبة الأناناس.


2.  فاصوليا الموراما

قادرة على النجاة من الجفاف، تعرف كذلك باسم ماراما، ويطلقون عليها في بعض أجزاء أفريقيا اسم قدم الجمل. وهي عنصر غذائي رئيسي في بعض دول جنوب القارة السمراء مثل بوتسوانا وجنوب أفريقيا. يمكن استخدامها لإعداد مشروب يشبه الكاكاو أو لصنع غذاء يشبه العصيدة.

3.  حبوب الفونيو

أحد أقدم أنواع الحبوب، وتستخدم بكثرة في غرب أفريقيا. سريعة النمو وغنية بالحديد والكالسيوم والعديد من الأحماض الأمينية الأساسية.


5.  اللبلاب

يزرع لأغراض الزينة ولكن كذلك يستخدم في أفريقيا والهند لأجل الغذاء. غني بالبروتين والحديد ويمكن استخدامه لصنع "التوفو" كما يمكن زراعته عبر العالم.
6.  دخن الأصبع

محصول رئيسي في الهند. غني بالكالسيوم والألياف الغذائية ويساهم في الوقاية من أمراض كالسكري. ينمو بشكل جيد في الظروف الاستوائية والجافة.

7.  الماشوا والأوكا

يشبهان البطاطس نسبيا، منتشران بشكل كبير في جبال الأنديز. يمتلكان إيجابيات كبيرة بمناعتهما ضد الآفات التي تهدد المحاصيل. يمكن أن تشكلا بديلاً للبطاطس.

4.  الموز الكاذب

موجود في إثيوبيا، ويمكن أن يطعم 100 مليون شخص في أفريقيا إذا انتشرت زراعته. وشجرته تشبه الموز، لهذا جاءت التسمية "الموز الكاذب"، ويتحمل الجفاف، ويمكن استخدامه في الطعام وكذلك صناعة النسيج.
 

 

اقرأ أيضا | «لبشرة صحية بدون تجاعيد.. 8 أطعمة تمنحك شبابًا دائمًا "غنية بالكولاجين"»