العلم هو سلاح الأقوياء، وبه يتمكن الافراد والمجتمعات من الصعود الحضاري في كل العصور.
والأمم قديما وحديثا تبحث عن العلم كوسيلة للتقدم والرقي، وأن تضع نفسها في سباق الحضارة، مستفيدة من كل التجارب السابقة.والصيدلي، كأحد افراد الطاقم الطبي، له دور هام في الحفاظ علي صحة المجتمع، داخل اطار تخصصه ومسؤولياته المهنية والانسانية.
وقد انتشر الكثير من المفاهيم الخاطئة والمتداخلة عن الصيدلي عامة وعن الصيدلية المجتمعية خاصة، فهي تعتبر المراقب الاول للصحة العامة في المجتمع.
ومع التطور العلمي أصبح للصيدلي دورا هاما في الرعاية الصحية للمريض وليس فقط صرف الدواء ولكن تشمل ايضا توعية المريض بشأن جرعة العلاج ومدته وحتي الطرق الصحيحة لتخزين العلاج أو التفاعلات الدوائية، فهو الخبير الأول في الدواء.
- يظن الكثير من المرضي أنه عندما يقول له الصيدلي بأن الدواء المكتوب له غير متوفر في السوق وله مثيل، يظن ان الصيدلي يضره ولا ينفعه بهذه العبارة !!!!
كما سبق وقولنا ان الصيدلي هو الخبير الاول بالدواء، وان مجال الادوية عامة يوجد به الكثير من شركات الدواء الموجودة في سوق الادوية، وان اغلب الادوية الموجود في السوق المصري ينتجها اكثر من شركة من تلك الشركات. فإذا حدث تعثر في إيجاد دوائك المعتاد عليه لاي سبب كان، تستطيع بكل سهولة أخذ الدواء المثيل له.
ونحب ان نعرف الفرق بين البديل والمثيل:
▪️ المثيل: هو نفس المادة الفعالة بنفس التركيز
▪️ البديل: ليس نفس المادة الفعالة، ولكن يعطي نفس التأثير الدوائي. وقد يكون البديل نفس المادة الفعالة ولكن ليس نفس التركيز.
- ونحن نريد ان نزيل الشك بين المرضي في تعاملاتهم مع الصيدلي، من حيث ان كلمة المثيل لا تُمثل للمريض أية مشكلة إطلاقا، وان صرف البديل (كما وضحنا) يجب ان يرجع فيه الصيدلي للطبيب المعالج لانه أدري بحالة المريض.
- فوجود أكثر من مثيل للدواء يُعد ميزة للمريض من حيث انه ممكن ان يختار ما يتوافق مع حالته المادية، فله حق الاختيار.
والجدير بالذكر، ان جمهورية مصر العربية من أفضل الدول العربية في سوق الدواء من حيث توافر المصانع المحلية في إنتاج الدواء.
تصميم د/ عبدالرحمن الحريري
قسم الخدمات الطبية بصيدليات العلم
https://www.facebook.com/3elmpharmacy
مقر الإدارة: مبني 2 مول بانوراما الشروق-مدينة الشروق
للتواصل: 01122271848
