اشتهرت الممثلة الإيطالية جين سمونز بدور اوفيليا فى المسرحية الشهيرة "هاملت" ونالت عن ذلك الدور جائرة أفضل ممثلة في البندقية وذلك عام 1948.
وانطلقت بعد ذلك إلى عالم الشهرة والنجومية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي حتى بلغت حصيلة أفلامها نحو خمسين فيلم وثلاثين مسلسل تليفزيونى.
وقد رشحت جين لجائزة الأوسكار للمرة الثانية عن دورها فى فيلم "النهاية السعيدة" عام 1970 حيث قامت بدور زوجة تدمن المشروبات الكحولية وكان هذا الدور بمثابة جزءا حقيقيا من حياتها الشخصية.
وفى بداية عام 1950 تم اتهام جين سمونز بالتهرب من دفع ثمن البنزين لسيارتها حيث دخلت جين سمونز إحدى محطات الوقود لتزويد سيارتها بالبنزين وكان معها أحد أصدقائها ويدعى مستر هاملتون.
وعندما انتهى عامل المحطة من تزويد السيارة ابتسمت جين للعامل ثم انطلقت مسرعة وغادرت المحطة دون ان تدفع أي شيئ.
وفوجئت جين بعد ذلك باستدعائها إلى المحكمة بتهمة التهرب من سداد قيمة البنزين فذهب معها صديقها هاملتون ليدافع عنها قائلا: "إن يوم الواقعة ينحصر فى أن سيارتي تعطلت فجأة وأثناء مرور الممثلة جين اصطحبتني في طريقها وأردت أن أشكرها بطريقتي فقمت بإقراضها بعض الوقود من حصتي التي احتفظ بها فى محطة البنزين عن طريق بطاقتي الخاصة بالوقود".
وفى النهاية لم تأخذ المحكمة بدفاع هاملتون وحكمت على جين سمونز بغرامة قدرها سبعة جنيهات.
اقرأ أيضا: إقبال جماهيري ونفاذ تذاكر عرض «هاملت بالمقلوب» بأيام قرطاج المسرحية
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
