تقدم أبطال العالم في كرة السرعة باستغاثة عاجلة إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بعد تعرضهم للإيقاف من جانب الاتحاد المصري لكرة السرعة بعد المشاركة في بطولة العالم في نسختها الـ 33 لكرة السرعة التي أقيمت في دولة فرنسا في شهر أكتوبر الماضي.
وقال اللاعبون في الشكوى المقدمة إلى وزارة الشباب والرياضة بسرعة التدخل لوقف تعنت الاتحاد المصري لكرة السرعة ضدهم بعد قراره الأخير بإيقافهم واحالتهم للتحقيق بعد قيامهم بالاشتراك في بطولة العالم بفرنسا كأفراد تحت مظلة الاتحاد الدولي وعلم نفقتهم الشخصية وخارج تصنيف البطولة وليس تحت اسم المنتخب المصري أو علم مصر كما يدعي الاتحاد المصري وذلك في محالة منهم للحفاظ على صدارة المصريين في كرة السرعة.
وتابع اللاعبون أن الاتحاد المصري لكرة السرعة قرر حرمانهم من المشاركة في بطولة العالم لأول مرة في تاريخ اللعبة وحرمانهم من حقهم في تمثيل مصر والحفاظ على لقب البطولة وسمعتها الرياضية بل وإجبارهم على المشاركة في بطولة لرياضة أخرى وهي بطولة العالم للكرة الدائرية السريعة بالغردقة.
واستطرد اللاعبين أن الاتحاد المصري لكرة السرعة أصر على موفقة وأصدر قرار بإيقافهم واحالتهم للتحقيق دون وجه حق رغم وجود تكليف من داخل الوزارة بحل تلك الأزمة واحتواء الموقف.
واختتم اللاعبون شكواهم المقدمة إلى الدكتور أشرف صبحي بالتساؤل : هل نستحق كلاعبين العقاب والمسائلة القانونية فقط لأننا أردنا الحفاظ على سمعة مصر ومكانتها الرياضية في هذه الرياضة المصرية الأصيلة أم يجب محاسبة الاتحاد المصري لما يرتكبه من مخالفات وتجاوزات وحرمان اللاعبين من حقوقهم».
وكان الاتحاد المصري لكرة السرعة أصدر قرارا بجلسته رقم 11 بتاريخ 12 نوفمبر 2022 بتكليف لجنة فض المنازعات استنادا لنص لائحة النظام الأساسي مادة 7 بالتحقيق مع اللاعبين وهم محمد إبراهيم ناجي وعلي عادل حليم ونهى أحمد عبد العزيز وحسين محمد عمرو وذلك لمشاركتهم بالبطولة التي أقيمت في فرنسا دون موافقة كتابية من الاتحاد وبدون استصدار قرار وزاري والمشاركة تحت اسم المنتخب المصري وتحت علم مصر مما يعد مخالفة جسيمة وبعرض الأمر على لجنة فض المنازعات وتقرر إيقاف اللاعبين مؤقتا عن المشاركة بثمة نشاط يقوم به الاتحاد.
