الجلوتين هو أحد المواد الغذائية التى تعتبر مصدر للبروتينات؛ وتوجد في بعض الحبوب كالقمح، والشعير وغيرها، ولكن يعتبر القمح الأكثر استعمالاً وشيوعاً في من بينها.
ويعتبر كل من الجلوتنين والجليادين هما البروتينين الرئيسين في عائلة الجلوتين، واللذين يُعدّان مسؤولين عن قوام العجين، ومرونته، وارتفاعه عند الخبز، وذلك لأنّ هذه البروتينات تشكّل شبكةً لزجةً عند خلط الطحين مع الماء، ويُعدّ الجلوتين محطّ جدل، إذ يعتبره الكثيرون آمناً ولا يسبب مشاكل صحيّة لغير المصابين بمرض حساسية القمح، بينما يعتقد آخرون بأنه مضرّ لمعظم الأشخاص.
ومن الأطعمة تحتوي على الجلوتين "دقيق، ونخالة، وجنين القمح، الكسكس المغربي، البرغل، الشعير."
اقرأ أيضا | «لبشرة صحية بدون تجاعيد.. 8 أطعمة تمنحك شبابًا دائمًا "غنية بالكولاجين"»
ويمكن أن يتواجد الجلوتين كمكون في الأطعمة الآتية:
مرق الدجاج.
خل الشعير.
بعض صلصات وتوابل السلطات.
البرجر النباتي (ما لم يُصنف بأنه خالٍ من الجلوتين).
صوص الصويا.
المنكهات وخلطات التوابل.
حساسية الجلوتين :
أما حساسية أو عدم تحمل الجلوتين، هو مرض يتسبب بظهور أعراض عند تناول القمح وكل ما يحتوي على الجلوتين بداخله، ويجدر التفريق ما بين حساسية الجلوتين والداء البطني، فعلى الرغم من تشابههما في بعض الأعراض، إلى أن الداء البطنيّ يعتبر داءً مناعياً يتسبب بمهاجمة الجهاز المناعي للجسم لأنسجته، وخصوصاً أنسجة الأمعاء الدقيقة، نتيجة تناول أطعمة تحتوي على الجلوتين، ويصاب به من يملك الاستعداد الجيني له فقط، إذ ربط العلماء بين جينات محددة والداء البطني، بينما يعتبر السبب وراء حساسية الجلوتين غير معروفٍ تماماً
