صلاح ذو الفقار.. «الجنرال» الذي وقع في حب بنت الجيران

صلاح ذو الفقار وشادية
صلاح ذو الفقار وشادية

تحل اليوم الخميس ذكرى وفاه الفنان صلاح ذو الفقار، والذي رحل في مثل هذا اليوم عام 1993، وهو من مواليد مدينة المحلة الكبرى، اسمه الحقيقى صلاح الدين أحمد مراد ذو الفقار، وتنتمى والدته إلى عائلة فرنسية الأصل، وكان أحد أبطال مصر فى الملاكمة، وحصل على بطولة كأس الملك في الملاكمة عام 1947.

تخرج صلاح ذو الفقار من كلية الشرطة عام، 1946 وعمل مدرسا بالكلية عام 1949، ثم اتجه بعدها إلى السينما مع أشقائه المخرجين محمود ذو الفقار وعز الدين ذو الفقار، وتم ترقيته لرتبة مقدم وإحالته للمعاش بقرار استثنائي من وزير الداخلية ليتفرغ بعدها للتمثيل.

وضابط البوليس، الذي يرتعد أمام الطلبة يقع في حب بنت الجيران شادية، ويشتد الحب بينهما وهو لايزال طالبا في كلية البوليس ثم يتخرج ويستعد للزواج منها، فيكلف بمهمة القبض على رجل هارب من القانون، ويتضح أنه والد حبيبته شادية ويبدأ الصراع في نفسه بين الواجب والعاطفة، ثم تصرف صلاح ذو الفقار في هذا المأزق طبقا للمادة التي يدرسها في الكلية مادة «قانون البوليس».

وفي الثاني والعشرين من شهر ديسمبر عام 1993، وخلال تصويره المشهد الأخير من دوره في فيلم الإرهابي أصيب بأزمة قلبية، وأصر الفنان عادل إمام، على تأجيل المشهد حتى يتعافى صلاح ذو الفقار، إلا أن هذا المشهد كان هو الأخير في حياة صلاح ذو الفقار، الذي رحل، تاركا وراءه إرثًا فنيا سيظل خالدًا في ذاكرة السينما.

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم
 

اقرأ أيضا | «أبرزها ارتداء الأبيض.. 8 عادات تجلب الحظ عند استقبال العام الجديد»