واشنطن تُعرب عن استعدادها لمساعدة تايلاند عقب غرق سفينة البحرية الملكية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس 22 ديسمبر، عن استعدادها لمساعدة تايلاند، في أعقاب مأساة غرق سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية التايلاندية.

وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، نشرته عبر موقعها الإلكتروني: بأن "خالص تعازينا للبحرية الملكية التايلاندية وأحباء الذين فقدوا أرواحهم، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

اقرأ أيضًا: زيلينسكي: مساعدات الكونجرس ليست إحسان بل استثمار

وأضافت الخارجية الأمريكية: أننا "نشعر بالحزن إزاء الخسارة المأساوية في الأرواح وإصابات البحارة في غرق السفينة "إتش تي إم إس سوخوتاي"".

وكانت السفينة الحربية، التي صنعت في الولايات المتحدة، تحمل 106 أفراد عندما تسببت الرياح القوية والأمواج العاتية في تدفق المياه إلى غرفة المحرك، ما تسبب في غرقها على بعد حوالي 37 كيلومترًا من الساحل الإقليمي.

وبحسب البحرية الملكية التايلاندية، أدت الرياح والأمواج القوية إلى دخول مياه البحر إلى السفينة، مما أدى إلى تلف نظامها الكهربائي وفقدان الطاقة الأساسية، وتدفق المزيد من مياه البحر إلى السفينة، مما تسبب في انقلابها.

وفي 7 أكتوبر، أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لمساعدة حلفائها التايلانديين في أعقاب مجزرة بحضانة للأطفال أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصا، بينهم 24 طفلاً .

وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان صحفي نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة: نشعر بحزن عميق إزاء المأساة التي وقعت في مقاطعة نونج بوا لام فو .

وأضاف بلينكن، بحسب البيان، أن هذا العنف لا معنى له ويفطر القلب، مؤكدا أن واشنطن تقف إلى جانب شعب تايلاند.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن خالص التعازي لمن فقدوا أحباءهم.

وكان رجل تايلاندي قد قتل عائلته ثمّ انتحر أمس بعدما هاجم وقتل 35 شخصًا بينهم 23 طفلًا بمسدس وسكين في حضانة أطفال شمال شرق تايلاند، حسبما قال كولونيل بالشرطة في مقاطعة نونج بوا لام فو.

وقال متحدث باسم الشرطة التايلاندية، إن 35 شخصاً على الأقل قتلوا، بينهم 23 طفلاً، في إطلاق نار جماعي في مركز للرعاية النهارية للأطفال في أحد أقاليم شمال شرق البلاد.