تحدث الدكتور علي عشقي، أستاذ علم البيئة والمناخ بجامعة الملك عبد العزيز، عن تجربة المملكة العربية السعودية في مواجهة التغيرات المناخية، وبرنامج حماية الكائنات المهددة بالانقراض.
وقال "عشقي"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المملكة العربية السعودية مساحتها كبيرة للغاية، ما يترتب عليه تنوع في النظم البيئية، من جبال وغابات وصحراء، وحتى النظم البحرية.
وأضاف أستاذ علم البيئة والمناخ، أن هذا التنوع أدى بالتبيعة للتنوع في نوعية الحيوانات الموجودة بالمملكة العربية السعودية، إلا أن التقدم العمراني الذي طرأ على المملكة في العقدين أو الثلاث عقود الأخيرة، أدى إلى وجود ما يشبه التشابك بين الحياة الفطرية والإنسان، ما دفع الحكومة السعودية للتدخل من أجل فض هذا الاشتباك.
وتابع، أن ذلك جاء من خلال إقامة محميات للحيوانات المهددة بالانقراض، مشيرا إلى أن هناك العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، إما بسبب الجهل البيئي عند الإنسان، أو بسبب الاحتباس الحراري والجفاف وقلة الأمطار.
