قال عربي مرزوق، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من برلين، قائلاً إن هناك ضغطًا اقتصاديًا واقعًا على ألمانيا، وارتفاع نسب التضخم إلى 10%، ما أدى إلى وقوع ضغط على المواطنين الألمان.
وأضاف "مرزوق"، خلال مداخلته عبر "سكايب" ببرنامج "صباح جديد"، أنه برغم هذا الضغط، إلا أن المواطنين الألمان مازالوا مهتمين بالتبرع، إذ أن هناك عادات ومناسبات سنوية تقام في ألمانيا من أجل التبرعات، والتي تذهب إلى الأطفال وكبار السن والمناطق التي بها كوارث في العالم.
وتابع حديثه، أن الشركات الكبرى في ألمانيا تشارك أيضا بدفع مبالغ مالية ضمن هذه التبرعات، بالإضافة للفنانين والمشاهير الألمان الذي قد يشارك أحدهم بدفع ما يعادل 2 أو 3 مليون في المرة الواحدة كتبرعات.
واستكمل، أن هناك مؤسسة في ألمانيا تسمى "ألمانيا تساعد"، وهي مختصة بجمع التبرعات الخارجية، للمناطق والدول التي يوجد بها كوارث، وتحتاج إلى المساعدة، لافتا إلى أن التبرع هي عادة أصيلة في المواطن الألماني لا يتخلى عنها على الإطلاق، وحتى المؤسسات الألمانية التي دائما ما تتبرع.
