البحوث الفلكية: تعامد الشمس يؤكد براعة المصري القديم في تحديد بداية الفصول فلكيًا بدقة

تعامد الشمس على معبد الكرنك
تعامد الشمس على معبد الكرنك

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن المصري القديم كان لديه براعة في العديد من المجالات، وهو ما مكنه من تصميم معابده لتتعامد عليها الشمس في شهور وتوقيتات محددة، حيث تتعامد الشمس في أكتوبر وفبراير على معبد أبو سمبل، في توقيت قيل إنه في عيد ميلاد الملك، وعيد جلوسه، وقيل أنها للزراعة.

وأضاف «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر فضائية «اكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أن هناك تعامد للشمس على معبد الكرنك اليوم، تزامنًا مع بداية فصل الشتاء فلكيًا، بما يؤكد براعة المصري القديم في تحديد بداية الفصول فلكيًا بدقة، والذي يتم تحديده حاليًا بعد مرور آلاف السنين بالتلسكوبات الدقيقة والتكنولوجيا الحديثة، وبعد ثورة الأقمار الصناعية، وأبحاث الفضاء، بما يؤكد عبقرية المصري القديم.

وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن استخدام النجوم وموقعها في السماء هي أقدم طرق مساحية حتى الآن ومع تقدم علوم المساحة والجي بي اس ودقته لكن مازالت المساحة الفلكية باستخدام النجوم وموقعها في السماء أدق أنواع المساحة حتى الآن.