أكد رئيس اتحاد الجامعات الإفريقية الدكتور بكري سعيد، أن مصر تظل دولة رائدة وهامة جدا في إفريقيا ، وتمتلك ريادة علمية و الناتج البحثي في مصر ضخم جداً.
وأضاف في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أننا في اتحاد الجامعات الإفريقية نعول كثيرا على الدور المصري الرائد في تطوير المناهج التعليمية والعلمية والتدريب والبحث العلمي ، وقيادة تجانس التعليم العالي في إفريقيا وفي شمال وشرق إفريقيا.
وأشاد بمؤسسات التعليم المصرية ونتائجها البحثية والعلمية ، مشيرا إلى أن مصر تمتلك مؤسسات تعليمية وعلمية كبري وعديدة ولها تاريخ طويل، مشيراً إلى أن مؤسسات التعليم في مصر تمتلك تاريخ هام وكبير فقد تأسست منذ زمن بعيد كما أنها تقدم ناتج بحثي هام جدا وضخم.
وأفاد أننا نشهد الآن عصر العولمة والانفجار المعرفي والتطور التكنولوجي الهائل ويجب توظيف التعليم ،من أجل تطوير قدرات الشباب لتحقيق التنمية المجتمعية.
وأكد على أهمية "التعليم عن بعد" في الفترة الحالية كأداة قوية في مجال التعليم العالي لما له من فوائد كسهولة الوصول والانتشار وقلة النفقات، مشدداً على أهمية إقامة "جامعات بحثية" في إفريقيا لتلعب دورًا فعالًا في إتاحة المعرفة ونشرها، مشيراً إلي أن التعليم والبحث العلمي يلعبان دوراً هاما للغاية في تحقيق التطوير وخدمة المجتمعات الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة .
وشارك رئيس اتحاد الجامعات الإفريقية في المنتدى الدولي المشترك لشباب الخريجين من الجامعات الإفريقية والذي يحمل عنوان (المستقبل ينتمي لإفريقيا: رسم الطريق وخلق آفاق جديدة للتعليم)، والذي نظمته مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة سنجور، بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، وبدعم من الوكالة الجامعية الفرنكوفونية (AUF) والقنصلية الفرنسية في الإسكندرية واتحاد الجامعات الإفريقية.
