صوت المشرعون الأمريكيون، الثلاثاء، على إعلان إقرارات دونالد ترامب الضريبية، منهية بذلك معركة استمرت سنوات من قبل الرئيس السابق للحفاظ على سرية إيداعاته الضريبية مع استمرار ماضيه المالي الغامض في إثارة الجدل.
وخرج الزعيم الجمهوري -الذي يرشح نفسه لانتخابات البيت الأبيض مرة أخرى بعد خسارته في انتخابات 2020- عن التقاليد الرئاسية برفضه نشر السجلات، مما أثار تكهنات محمومة حول ما قد تحتويه.
وصوتت لجنة الطرق والوسائل التي يقودها الديمقراطيون على أسس حزبية، للإفراج عن ست سنوات من إيداعات الملياردير ترامب - وهي واحدة من آخر إجراءاتها قبل تسليم زمام الأمور إلى الجمهوريين في يناير.
وقال عضو الكونجرس الديمقراطي لويد دوجيت لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن تقريرًا موجزًا سيتم إرساله إلى مجلس النواب بالكامل مع تحليل من لجنة الكونجرس الأمريكية المشتركة للضرائب - جنبًا إلى جنب مع العائدات الأولية.
وأضاف دوجيت: "قد يتأخر ذلك لبضعة أيام، فقط لإتاحة الوقت لتنقيح أشياء مثل أرقام الضمان الاجتماعي ... هذا النوع من الأشياء".
وجاء التصويت بعد أن حصل رئيس اللجنة ريتشارد نيل على حق الوصول إلى الوثائق، التي تغطي 2015-2020، في نهاية معركة قانونية مطولة وصلت إلى المحكمة العليا.
ولم يطلع سوى مجموعة صغيرة ومختارة من المشرعين على العائدات، والتي خضعت لقوانين الخصوصية التي جعلت من تسريب التفاصيل جريمة.
ترامب يواصل القتال لمنع نشر إقراراته الضريبية
لطالما كانت الشؤون المالية لترامب ذات أهمية كبيرة للجمهور الأمريكي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى المدى الذي بذله للحفاظ على خصوصيتها، وأيضًا بسبب أسلوب حياته الفخم قبل الوصول إلى البيت الأبيض كقطب عقارات.
