صرّح القضاء الإيطالي بتسليم بلجيكا مواطنة إيطالية متّهمة بقضية فساد طالت برلمان الاتحاد الأوروبي.
وأكدت المحكمة في مدينة بريشيا شمالي إيطاليا، إمكانية ترحيل ماريا دولوريس كوليوني، إلى بلجيكا بناء على مذكرة اعتقال أوروبية تربطها بالفضيحة من خلال زوجها النائب السابق في الاتحاد الأوروبي، بيير أنطونيو بانزيري.
وأعلن القرار ممثل الادعاء العام، جيوفاني بينيلي، دون سرد أي تفاصيل، لكن من المستبعد ترحيل كوليوني إلى بلجيكا قريبا.
وكان فريق الدفاع عنها قد قال إنه يبحث الطعن على القرار أمام أعلى محكمة في إيطاليا.
وبحسب مذكرتي توقيف أوروبيتين أصدرهما القاضي البلجيكي ميشيل كليز، واطلعت عليهما "أسوشيتد برس"، فإنه يشتبه في أن بانزيري تدخل سياسيا مع أعضاء يعملون في البرلمان الأوروبي لصالح قطر والمغرب مقابل تقاضي أموال.
كما يشتبه في أن ماريا دولوريس كوليوني، وابنتهما سيلفيا بانزيري كانتا على دراية كاملة بأنشطته.
وجرى اتهام بانزيري و3 آخرين في التاسع من ديسمبر الماضي بالفساد والمشاركة في مجموعة إجرامية وغسيل الأموال.
ويحقق الادعاء البلجيكي في ما إذا كانوا "قد حصلوا على مبالغ كبيرة من المال أو عرضت عليهم هدايا كبيرة للتأثير على قرارات البرلمان".
وتمثل مزاعم تقاضي رشاوى مالية وهدايا مقابل فرض نفوذ سياسي واحدة من أكبر الفضائح التي تضرب البرلمان الأوروبي حاليا.
اقرا ايضا ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا.. أسواق سياحية يفضلون قضاء الشتاء في مصر
