قتل جنديان وستة مدنيين في هجمات نهاية الأسبوع شمال وشرق بوركينا فاسو، حسب "فرانس برس" عن مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني إن انفجار قنبلة على طريق سريع أدى الى مصرع اثنين من أفراد قوات الأمن يوم السبت في بوروم شمال البلاد، وأضاف أن خمسة أصيبوا بجروح.
وفي هجوم منفصل، استهدف مسلحون حافلة في قرية كوكودي قرب الحدود مع غانا، وفق مصدر أمني آخر، وأوضح أن "المهاجمين قتلوا ستة مدنيين ونهبوا ركاب الحافلة".
عضو في جمعية التجار أكد الحصيلة، وأشار إلى أن من بين الضحايا "شخصية مهمة في القطاع التجاري".
وتواجه بوركينا فاسو، الدولة الفقيرة في قلب منطقة الساحل، تمردا جهاديا منذ سبع سنوات أودى بالآلاف وشرد نحو مليوني شخص.
ووسط الإحباط من العنف وارتفاع أعداد الضحايا، شهدت البلاد انقلابين هذا العام نفذهما ضباط، كان آخرهما في 30 سبتمبر.
وتعهد الرجل القوي الجديد إبراهيم تراوري باستعادة الأراضي التي استولى عليها المتمردون والقيام بحملة تطويع لدعم القوات العسكرية.
وبحسب الجيش قتل 39 "إرهابيا" خلال عملية ضد الجهاديين في شمال غرب البلاد بين الأول والعاشر من ديسمبر الجاري، حسبما أعلن الجيش
اقرا ايضا الصحة الفلسطينية: مقتل فتاة عمرها 16 عاما بنيران الاحتلال الإسرائيلي في جنين
