فى اليوم العالمى للغة العربية 

مجلس حكماء المسلمين يساهم في دعم ثقافة الوسطية بإصدارات متنوعة

شيخ الازهر الشريف
شيخ الازهر الشريف

أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن اللغة العربية هي لغة الفصاحة والبيان، ومِفتاح التفقُّه في الدين، اصطفاها الله من بين اللغات لتكون لغة القرآن الكريم، فقال تعالى: {كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [فصلت: 3].

كما تُعرف اللغة العربية بسِحْرِ كلماتها، وعذوبتها، وعبقريتها، وغنى مفرداتها، وجمال مبانيها ومعانيها، فهي لغة الضاد، ولغة القرآن الكريم، يقول الإمام الباقلاني: "العربيَّة أشد اللغات تمكنًا، وأشرفها تصرفًا وأعدلها، ولذلك جُعِلَتْ حلية لنظم القرآن، وعلق بها الإعجاز، وصارت دلالة في النبوة".

ويحتفل العالم في الـ 18 من ديسمبر من كل عامٍ باليوم العالمي للغة العربية، وقدِ احتفلت اليونسكو للمرَّة الأولى بهذا اليوم في عام 2012، وكرَّست هذا التاريخ السنوي لإبراز إرث اللغة العربية ومساهمتها العظيمة في الحضارة الإنسانيَّة.

اقرأ ايضا :- إعلان أسماء الفائزين في مسابقة مئذنة الأزهر للشعر العربي

وانطلاقًا من أن اللغات تمثِّل ركنًا من أركان التنوع الثقافي للبشرية وبها تُمَدُّ جسور التواصل الإنساني بين الحضارات، يساهم مجلس حكماء المسلمين من خلال دار الحكماء للنشر والتوزيع بتعزيز صناعة النشر في عالمنا العربي، ودعمها من خلال إصدارات قيِّمة باللغة العربية، تدعم ثقافة الاعتدال والوسطية وتصحيح المفاهيم المغلوطة، بالإضافة إلى الترجمة من وإلى اللغة العربية سعيًا لنقل التجارب الإيجابية عالميًّا، وتيسير الوصول إليها من خلال إصداراته المتنوِّعة.