وزير الصحة: نقل الأعضاء البشرية من الأحياء أصعب من حديثي الوفاة

الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان
الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن نقل وزراعة الأعضاء البشرية من الأحياء أصعب من النقل من حديثي الوفاة من الناحية الجراحية، ونسب النجاح، ونقل الأعضاء من حي لحي، متبع في مصر منذ التسعينيات، وحتى الآن بنجاح كبير في زراعة الكلى والكبد تحديدا، لكن لا نستطيع الدخول في زراعات متقدمة مثل القلب أو البنكرياس أو الأمعاء الدقيقة أو الرئة.

وأضاف «عبدالغفار»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc»، أن قانون 5 لعام 2010، أتاح في مادة واضحة للغاية نقل الأعضاء من حديث الوفاة، شريطة أن يكون التبرع من خلال الإنسان في حياته، سواء في خانة البطاقة الشخصية أو الرخصة أو بالشهر العقاري أو ما شابه ذلك.

وأكد أن هذا الملف محل اهتمام كبير وهو تفعيل القانون، والإعلام له دور كبير في التوعية والتثقيف، والدول المحيطة الموجود بها المظاهر الإسلامية والمسيحية أجرت مثل هذه العمليات منذ عشرين عامة لأن ذلك يمثل حياة للمريض الذي يعاني من الفشل الكلوي أو غيرها من الأمراض".

كشف تفاصيل بروتوكول الصحة لخدمة مرضى الجلطات الحادة «في كل ثانية حياة»، قائلاً: إن حياة الإنسان تتوقف على سرعة التعامل مع حياته، من خلال إنقاذه بالثانية.

وأضاف «عبدالغفار»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc»، أن 48% من معدلات الوفاة في مصر سنويا بسبب أمراض القلب، سواء بسبب نوبات قلبية أو ذبحة صدرية.

وأشار إلى أنه كان من المهم من وزارة الصحة والسكان، من خلال رؤية الوزارة الجديدة، أنها ليست وزارة للمرضى، لكن للأصحاء من خلال التثقيف والوعي ونشر الوعي الصحي لكل الأمراض، للوصول لمرحلة السيطرة على الأمراض قبل أن تحدث.

وتابع: «دورنا من خلال هذا التوجه، ومن خلال توجيه الرئيس السيسي للمبادرات، والتي كان أشهرها 100 مليون صحة والكشف المبكر عن أورام الثدي أو فيروس سي أو الأمراض غير السارية، فكان من المهم من خلال هذا التوجيه أيضا أن نرى معدلات الوفاة المرتفعة والعلاج».

وواصل: «جرى تخصيص رقم 16474 لمساعدة أي إنسان لديه شك أو حالة أزمة قلبية أو ذبحة قلبية بعدم الانتظار، والمهم في هذه المبادرة هو الساعة الأولى من التعامل، فإذا استطعنا أن نصل للمريض عن طريق التليفون والرد من خلاله على أطباء متخصصين لكي يتعرف المريض بكيفية التصرف في هذه الدقائق المعدودة، وتوصيله بنفس الوقت للمشروع القومي للرعايات والحضانات للتواصل مع سيارة الإسعاف للتوجه له ونقله لأقرب مستشفى».   

 

وأشار إلى أنه يجري تدريب 1000 شخص سواء من مقدمي الخدمات الصحية على الكول سنتر، أو وسيلة الاتصال التي يتصل بها المريض».

 

وأوضح أنه يجري تنظيم حملات توعية كاملة للأسر والناس العاديين، كما سيتم تنظيم تدريب لكيفية إجراء الإنعاش الرئوي والقلبي في كل المولات وأماكن التسوق والجامعات والمدارس، لإنقاذ حياة شخص تعرض للأزمة القلبية أثناء سيره في الشارع من خلال بعض الإجراءات البسيطة.