عاجل

الكلاب الأكثر إقبالاً.. والطيور إبداع السلالات.. والخيل والهجن منافسات الصفوة

الخيل.. «صاحب صحبه» | مسابقات السرعة والجمال والطاعة في «عالم الحيوان»

صاحب صحبه
صاحب صحبه

عشق الحيوانات هواية ومتعة، لا يدركها الكثير ليتحول هذا الحب، إلى التنافس من خلال مسابقات محلية وعالمية، يفتخر بالنسب العريق والجمال الرشيق و الطاعة والشراسة و السرعة، كل في مجاله.

المسابقات ترفع من قدر الحيوان وبعضها يرفع سعره وتحقق مكاسب مادية وعينية، يقلد بالكؤوس والميداليات سواء عالمية أو محلية، وهناك مسابقات آخرى تستهدف المتعة والهواية دون الأرباح المادية، ولكن الهدف الأساسي لتلك المسابقات هو الارتقاء بمستوى الحيوان وتحفيزه، وتدريبه لجعله الأفضل.

الخيل حيوان راقٍ جميل المنظر ، فاتن الشكل ، حتى بنيته الجسدية مميزة عن باقي الحيوانات ، يتميز بالجسد الممشوق القوى ، وتربطه علاقة وطيدة مع صاحبه، يقضى معه أوقاتا طويلة ، يشعر بالألفة معه ، فضلًا عن أن ممارسة لعب الرياضة على ظهر الحصان الفروسية يساعد على تنفيس الضغوط النفسية ، وتحسين الحالة المزاجية ، مما يزيد تعلق الفارس بحصانه ، باشتراكه في سباقات الخيل والاعتناء به وتدريبه على أكمل وجه ، مما يمكنه من التأهيل لدخول مسابقات محلية وعالمية ، يفوز فيها الأكثر مهارة وجودة..

ويقول محمد الديب مالك أكاديمية خيول ، إن الخيول تحتاج التدريب والتأهيل لخوض المسابقات المختلفة ، سواء مسابقات الجري والسرعة ، أو نط الحواجز ، أو سباق «البولو « ، ويعنى هذا التدريب ركوب مجموعة من الشباب على ظهر الخيول ، ومن فوق ظهر الحصان يلعب الشباب لعبة البولو ، ويكون ذلك في فريقين من اللاعبين ، كل فريق مكون من ٧ أعضاء ، يمسك كل منهم عصاه ، وهو على ظهر الحصان يحاول جاهدًا رمى الكرة الملقاة على الأرض في مكان الهدف المنشود ، ويفوز الأسرع و الأمهر.. وتحدث الديب ، عن سباق نط الحواجز للفرسان ، وهو عبارة عن قيام الفرس بالجري سريعًا لنط عدد من الحواجز المثبتة على الأرض ، ويكون عدد الحواجز حوالى ١٢ سدا ، يجتاز الحصان الأمهر والأسرع والناقلين لتدريبات متعددة، في حوالى ما يقل عن ٢٥ ثانية ، ويحسب الوقت منذ خروج الحصان من نقطة الانطلاق ، ويكون بالثواني، ويفوز الحصان الذى اجتاز نط جميع الحواجز في أقل مدة..

وأضاف صاحب الأكاديمية، أن الخيول تستطيع خلق يوم ترفيهي للشباب ، لذا يلجأ البعض في قضاء يوم ترفيهي مع الخيول داخل الأكاديمية ، يركب الشاب على ظهر الحصان ، ثم يدلف به داخل البحر ويطيل اللعب به داخل المياه ، في جو ترفيهي بديعي، يجدد الطاقة ، ويحسن الحالة المزاجية ، أو تنظيم قاعدة عربي، يتسابق فيها الشباب بلعبة الرماية، ويفوز أيضًا الأمهر والأسرع .