عادات ضارة قد تدمر السمع.. ماذا تفعل لو «أذنك مكتومة»؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حذرت تقارير طبية من إمكانية تأثير الحفلات الموسيقية الصاخبة على حاسة السمع لدى البشر، إضافة إلى استخدام سماعات الرأس بكثرة.

 

وبحسب دراسات طبية سابقة فإن هناك عددا من العادات السيئة التي يمكن أن تسبب فقدان السمع بمرور الوقت، وفقا لمؤسسة  attune الطبية.

 

ما العادات الصحية المضرة بالسمع؟

 

تتضمن ممارسة عادات سمعية جيدة حماية أذن، والامتناع عن إدخال أشياء في أذنك، مع ضرورة إخضاع مستوى سمعك للتقييم سنويًا أو عندما تشعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام.


 
 فحص السمع السنوي

 

شيء واحد تريد تجنبه هو تخطي تقييم السمع السنوي الخاص بك، فبغض النظر عما إذا كنت تعاني من ضعف السمع أم لا، فمن الجيد دائمًا حضور اختبار السمع السنوي.

 

ويحذر الأطباء من أن فقدان السمع قد يتطور تدريجيًا، فإذا قمت بزيارة أخصائي السمع كثيرًا، فمن المرجح أن تكون قادرًا على اكتشاف أعراض فقدان السمع واتخاذ الإجراءات الفورية التي تحتاجها.

 

استخدام أعواد قطنية


من الشائع جدًا أن يميل الجميع إلى تنظيف آذانهم بمسحات قطنية، خاصة بعد الاستحمام لمحاولة إزالة الشمع منها، ومع ذلك، لا يُنصح باستخدام المسحات القطنية؛ حيث يمكن أن تتسبب في الحوادث، وقد تثقب طبلة الأذن مما قد يؤدي إلى نتائج مروعة على صحة سمعك.

 

اقرأ أيضًا| دراسة: سماعات الأذن قد تسبب أضرارا بالمخ

 

الآذان بطبيعتها هي أعضاء ذاتية التنظيف تمنع دخول الأجسام الغريبة مثل الحشرات أو النمل أو الحشرات الأخرى إلى أذنيك، فإذا كانت لديك مشكلة زائدة في الشمع، فقم بزيارة طبيبك.

 

عدم ارتداء واقي السمع

 

فقدان السمع الناجم عن الضوضاء هو المرض الأول المرتبط بالعمل في بلد مثل أستراليا، ويمكن أن يكون ناتج عن بيئات الترفيه، ففي مواقف مثل الحفلات الموسيقية أو تحريك حديقتك حيث تحتاج إلى الصراخ إلى الشخص المجاور لك حتى يتمكن من سماع صوتك فإن هذه هي الحالات التي يمكن أن يتضرر فيها سمعك.

 

تعد مستويات الصوت ضارة بشكل خطير بصحة سمعك ويمكن أن تسبب فقدانًا دائمًا للسمع، فإذا شعرت أنك لا تستطيع السماع بعد حادث يتضمن ضوضاء عالية، فسارع إلى زيارة أقرب عيادة سمع لديك لإجراء اختبار سمع.

 

الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة

 

المراهقون والشباب هم الأكثر عرضة لفقدان السمع الناجم عن الضوضاء من الاستخدام غير الآمن لأجهزة الصوت المختلفة، ويعد الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس أو سماعات الأذن مرضيًا للغاية ويخلق مساحة خاصة بك، ومع ذلك، هناك العديد من العواقب على صحة أذنك من الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة.

 

لقد تم اقتراح أن الاستماع إلى الموسيقى بسماعات الرأس بمستوى صوت 60 في المائة أو أقل لمدة 60 دقيقة أو أقل في اليوم هو المستوى الفاصل للوقاية من تلف السمع الناتج عن التعرض المفرط للضوضاء.

 

واختر دائمًا سماعات الرأس على سماعات الأذن؛ حيث إن سماعات الأذن قريبة من طبلة الأذن.

 

عدم إعطاء أذنيك الوقت الكافي للتعافي


إذا كانت وظيفتك تنطوي على وجود ضوضاء عالية لساعات أو إذا كنت قد حضرت حفلة موسيقية أو حانة ، فامنح أذنيك بعض الوقت للتعافي. خذ استراحة من 5 إلى 10 دقائق واخرج في هدوء بين الحين والآخر للسماح لأذنيك بالراحة. 

 

وجد الباحثون أنه في المتوسط ، يحتاج معظم الناس إلى حوالي 16 ساعة من الهدوء للتعافي من ليلة واحدة صاخبة.

 

عدم إبقاء أذنيك جافة

 

الجزء الأوسط من الأذن، حيث توجد طبلة الأذن، عبارة عن تجويف مملوء بالهواء، لذا فإن الرطوبة الزائدة ستسبب خللاً في نظام الأذن الوسطى وتسمح للبكتيريا بالمرور وإصابة قناة الأذن.

 

يمكن أن يتسبب ذلك في الإصابة بأذن السباح أو أنواع أخرى من التهابات الأذن ، وهو أمر غير صحي وغير آمن لصحة سمعك.

 

من الحكمة دائمًا تجفيف أذنيك بلطف بعد السباحة أو الاستحمام بمنشفة أو رماح منديل، فقم بإمالة رأسك برفق إلى جانب واحد لإخراج الماء عن طريق شد شحمة الأذن برفق. 

 

إذا استمر الشعور بالبلل في أذنيك، قم بزيارة طبيبك لفحصها، وإذا بدأت الأصوات من حولك تبدو مكتومة، فتوجه إلى زيارة أقرب عيادة لفحص السمع.

 

الإجهاد وعدم ممارسة الرياضة

 

تشمل فوائد التمارين صحة سمعك أيضًا؛ إذ إن تمارين القلب مثل الجري أو المشي أو ركوب الدراجات تعمل على زيادة تدفق الدم إلى الأذن. 

 

ويساعد ذلك الأجزاء الداخلية من الأذنين على البقاء بصحة جيدة ويسمح لهم بالعمل بأقصى إمكاناتهم. زمن ناحية أخرى، فإن الإجهاد يضر بصحة سمعك لأنه مرتبط بالتسبب في طنين الأذن، أي رنين في أذنيك.