نائب المستشار النمساوي السابق: الاحتجاجات في أوروبا ستتصاعد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صرح نائب المستشار النمساوي السابق هاينز كريستيان ستراش، اليوم الخميس، بأن الأحتجاجات في أوروبا  ستتصاعد. 

وقال ستراش الذي شغل سابقا منصب زعيم الحزب النمساوي الحر (اليميني): ستزداد حدة المظاهرات والاحتجاجات في الشوارع. لا يريد الناس أن تشملهم البطالة وأن يفقدوا العمل، ولا يريدون أن يتجمدوا من البرد، ولا يريدون أن ينتهي بهم الأمر في الفقر، وفي نفس الوقت يرون أنه بدلا من المبادرات السلمية، يتم تسليم الأسلحة لأوكرانيا. كل هذه التناقضات أصبحت أكثر وضوحا بالنسبة لمواطني أوروبا".

اقرأ أيضًا: خبير في النفط: ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا سيؤدى إلى ارتفاع معدلات التضخم

وأكد  ستراش، على أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، تضر بشكل واضح الشعوب الأوروبية نفسها ولذلك يتزايد رفضها أكثر فأكثر من قبل مواطني دول الاتحاد الأوروبي.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الأوروبيين.
واستبق رئيسا جمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك"، دينيس بوشيلين وليونيد باستشنيك ذلك، وناشدا بوتين، في وقتٍ سابقٍ ذلك اليوم، بالاعتراف باستقلال الجمهوريتين.

وتحدث باشنيك، عن أن هناك معلومات حول استعداد كييف لهجوم واسع النطاق على نهر دونباس، وأكد أن الجمهورية تمكنت من تجنب كارثة إنسانية فقط بفضل روسيا.

بينما أكد بوشيلين، أن سكان دونباس يشعرون بالروح الروسية، والهدف الرئيسي لهم هو التكامل مع روسيا.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح  الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة عقوبات على روسيا، ستكون الأقسى على الإطلاق.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.