أعمال عنف في فرنسا بين الجماهير الفرنسية والمغربية‎‎

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مشجعي كرة القدم الفرنسيين والمغاربة يوم الأربعاء بعد مباراة نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، حيث استخدمت الشرطة الفرنسية وبلجيكا الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه واحتجزت المشجعين.

وذكرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية أن اشتباكات اندلعت بين المشجعين الفرنسيين والمغاربة في مدينة نيس الفرنسية بعد أن بدأ رجال مقنعون في الصراخ "أخرجوا العرب" و"نحن في بلدنا" للمشجعين المغاربة، وبدأ كلا الجانبين في إلقاء الألعاب النارية على بعضهما البعض.

وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الشرطة الفرنسية استخدمت أيضا الغاز المسيل للدموع ضد المشجعين في مدينة ليون.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي -لم يتسن لـ"سبوتنيك" التحقق منها بشكل مستقل- مواجهات بين الشرطة والمشجعين الغاضبين، مستخدمين الألعاب النارية.

في الأثناء، تدفقت الحشود في باريس ومدن فرنسية أخرى، مرددة صيحات الفرح مع تقدم فرنسا إلى نهائي كأس العالم، في حين اختلط المشجعون المغاربة بخيبة أمل مع المشجعين المتحمسين للفريق الفائز.

وتدفق مشجعو كرة القدم إلى شارع الشانزليزيه في باريس، وأطلقوا الألعاب النارية والمشاعل الحمراء، إلى جوقة لا تنتهي من سيارات التزمير.

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، بأن شاحنات شرطة مكافحة الشغب اصطفت على طول شارع الشانزليزيه الواسع وقاعدة قوس النصر المهيب، وجاب الضباط ذوو الخوذ البيضاء الحشد.

من جانبها، أفادت وكالة رويترز للأنباء، باشتباك حوالي 100 مشجع لكرة القدم، بعضهم ملفوف بالأعلام المغربية، لفترة وجيزة مع الشرطة مساء الأربعاء في وسط بروكسل، بعد خسارة المغرب أمام فرنسا.

ووفقا لمراسلي رويترز في مكان الحادث، ألقى المشجعون، الذين تجمعوا بالقرب من محطة جنوب بروكسل، الألعاب النارية وغيرها من الأشياء على طوابير الشرطة التي ترتدي معدات مكافحة الشغب وأضرموا النار في بعض أكياس القمامة وصناديق الكرتون، وردت الشرطة بمدافع المياه والغاز المسيل للدموع.