تبحث السلطات الأمريكية منذ فترة عن قيادي كبير في تنظيم القاعدة، متواجد بمنطقة شبه الجزيرة العربية.

ومن أجل القبض عليه وضعت الخارجية الأمريكية 5 ملايين دولار مقابل رأسه، أو حتى الحصول على معلومات تشير إلى مكانه.

لم تكن تلك المرة الأولى التي تنوه فيها الخارجية الأمريكية عن رغبتها في القبض عليه، حيث تم إضافة إبراهيم البنا إلى قائمة المطلوبين لبرنامج المكافآت من أجل العدالة لوزارة الخارجية الأمريكية في 14 أكتوبر 2014.

اقرأ ايضا| أمريكا: مكافأة 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أبو أيمن المصري

إعلان قتل أبو أيمن المصري أكثر من مرة

أكثر من مرة زعم مسئولون أمنيون مرارًا أنهم قتلوه بصواريخ أطلقت من طائرات بدون طيار، من بينها عام 2011 وبالتحديد في شهر أكتوبر، عندما تم إعلان قتله من خلال معركة، حيث قتل بجانب ستة أفراد آخرين، من بينهم بعض الذين زُعم أنهم على صلة بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

كان أخر شائعات قتله عام 2018 ، حيث اعلن مسلحين من حركة نور الدين الزنكي في سوريا يوم 15 فبراير أنهم تمكنوا من قتله.

اعتقال أبو أيمن المصري في اليمن

عام 2010 أعلن مسؤولي الأمن اليمنيين أنهم تمكنوا من اعتقال البنا في أغسطس، ونشرت صحيفة يمنية نصوص استجوابه في نوفمبر 2010، وتم نشر ملف شخصي، وزعم أن اسمه بالكامل هو «الشيخ إبراهيم محمد صالح البنا» وكنيته أبو أيمن المصري.

وأكدوا أنه اعترف خلال استجوابه بأنه كان عضوا في جماعة طلائع الفتح، فرع من جماعة الجهاد الإسلامي المصرية في وقت مبكر من عام 1993، عندما ذهب أعضاء الجماعة إلى السر بعد الاشتباه في أنهم وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء المصري عاطف صدقي.

وفر البنا إلى اليمن حيث كان عضوا في جماعة تنظيم القاعدة التي كان يقودها الأخوان أيمن الظواهري ومحمد الظواهري.