كشف الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، تفاصيل وأهمية اكتشاف مجموعة من الحلي بـ "عاصمة أخناتون" بتل العمارنة.
اقرأ أيضًا.. برلمانية: القمة الأمريكية الإفريقية تعزز العلاقات والشراكة الثنائية
وقال "سعد" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، إن البعثة الإنجليزية التي تعمل بمنطقة تل العمارنة، من ضمن البعثات التي يتم دعمها؛ لكونها جاءت لدراسة الحالة الاجتماعية في فترة العمارنة أخناتون ونفرتيتي والزي والملابس والأكل والشرب.
وتابع الخبير الأثري، أن الكشف الأثري بتل العمارنة يرجع أهميته للعثور على نماذج من الحلي الذهبية منها 3 خواتم وعقد من الذهب المتروك، بما يدل على أن الحالة الاجتماعية خلال فترة العمارنة كانت ميسرة ومرتفع.
ونوه بأن الكشف مومياء الملك أمنحتب الأول من أهم 10 اكتشافات عالمية؛ لكون الملامح الفنية والجمالية للوجه على درجة عالية من التحنيط، ووصل المحنط لدرجة من البراعة أنه يحفظ للشكل قوامه ولا يتغير طوال هذه الفترة، كما ان المومياء لم تكن منزوعة المخ، بجانب الكشف كم من الكمائم الذهبية التي توضع خلف اللفائف الكتانية، وتحليل الوجه بالأشعة أثبت سن الملك 35 سنة وتمتعه بالصحة.
