«علماء الأزهر» أزاحوا الغبار عن المفاهيم الخاطئة على الساحة الإسلامية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال الدكتور محمد حسين المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: إن المنظمة تعنى كثيرا بأداء دورها على أكمل وجه في تدريب أئمة العالم الإسلامي على حمل الرسالة الأزهرية الوسطية وصقل قدراتهم الدعوية والعلمية لتحقيق هذا الهدف، ومن ثم لا تدخر جهدا في عقد الدورات التدريبة العلمية الشرعية المكثفة لأبناء العالم الإسلامي وذلك إيمانًا منها بضرورة مكافحة جماعات الإرهاب والتطرف ومواجهتهم بالفكر الصحيح بإرساء قواعد العلم الشرعي السليم وتوحيد المفاهيم المعرفية على يد كبار علماء الأزهر العدول.


جاء ذلك خلال حفل تخرج أئمة وخطباء دولة تشاد الذين تلقوا دورتهم العلمية بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وذلك بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.
أكد الدكتور حسن الصغير - الأمين العام لهيئة كبار العلماء ورئيس أكاديمية الأزهر للتدريب: إنه يجب التنبه دائما لخطورة من يحاولون أخذنا بعيدا عن المفاهيم الصحيحة لديننا الحنيف والذين يسلكون في تحقيق مآربهم طرق العنف والتشدد والغلظة وغيرها من طرق ليس لها علاقة بسماحة الإسلام، مشيرا إلى أن المنظمة العالمية ترابط في سبيل مواجهة الفكر المتطرف والعمل على تنشيط الفكر الإسلامي الصحيح، وتعرية الفكر المنحرف إيمانًا من المنظمة بتفعيل دور الأزهر الشريف باعتبارها رافدا هاما ومؤثرا من روافده في خدمة الدعوة الإسلامية .


قال أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إن جدية المتدربين الملتحقين بدوراتنا العلمية وطرحهم الكثير من الأسئلة ومناقشة القضايا المختلفة في بلادهم تجعلنا على ثقة بأن دورهم سيكون مؤثرا كما يتمنى الأزهر منهم أن يكونوا على دراية وعلم متمكنين من أدواتهم لحمل رسالة الأزهر الوسطية لبلادهم.
أكد الدكتور عبدالدايم نصير - الأمين العام للمنظمة ومستشار شيخ الأزهر، أن الازهر الشريف يهتم اهتماما بالغا بدولة تشاد الشقيقة ويسعى دائما لتواجده وانتشاره من خلال المعاهد الأزهرية هناك والعمل على تنويع الدراسة وفتح المجال لالتحاق الطلاب بالكليات العملية لابنائها بجامعة الأزهر.
ومن جانبهم أشاد المتدربون بالمستوى العلمي للدورة ومدى الاستفادة من تحصيلهم للعلم الصحيح على أيدي كبار علماء الأزهر الذين أزاحوا الغبار عن كثير من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة تجاه القضايا الفكرية المنتشرة سواء على الساحة الإسلامية عامة أو ما يمس قضايا بعينها في بلادهم، راغبين في امتداد هذه الدورات وإلقاء العديد من المحاضرات وورش العمل عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس عبر الإنترنت لتسهيل التواصل عن بعد في بلادهم.