تعيش بورسعيد فترة من شمولية المشروعات التنموية التى جعلت منها المحافظة الحضرية الأولى بين المحافظات وشهد عام 2022 زخمًا كبيرًا فى تنفيذ العديد من المشروعات الاقتصادية والخدمية التى غيّرت وجه الحياة بالمحافظة.
ويقول اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد: بالفعل محاور التنمية متعددة ومتلاحقة فى المحافظة وكل عام يشهد المزيد من الإنجازات التى ترتقى بمستوى المعيشة للمواطنين وخلال العام الحالى استمرت التنمية بخطى كبيرة فى مجال الصناعة، حيث تعد بورسعيد المحافظة الوحيدة التى تمتلك 4 مناطق صناعية تضم أكثر من 350 مشروعًا صناعيًا متنوعًا بين المشروعات الكبيرة حتى الصناعات الصغيرة وتميز العام الحالى بدخول صناعات جديدة تشهدها المحافظة لأول مرة.
حيث يبدأ الإنتاج قريبًا بأول مصنع لإنتاج الأكسجين ويُحقق الاكتفاء الذاتى منه للمستشفيات والصناعات التى يدخل فيها الأكسجين، وعلى شاكلته يبدأ الإنتاج بأول مصنع لإنتاج الأعلاف، وتشهد المنطقة الصناعية جنوب المدينة إنتاج مادة المطاط لأول مرة فى مصنع إطارات السيارات.
كما تم توقيع عقد إقامة أول مصنع لإنتاج السيارات فى شرق بورسعيد وتوفر هذه المشروعات أكثر من 2000 فرصة عمل جديدة، وفى مجال الزراعة شهد العام الحالى زيادة إنتاج القمح بعد التوسع فى رقعة الأراضى المنزرعة بالقمح ووصلت المحافظة إلى تحقيق نسبة 80٪ من الاكتفاء الذاتى من هذا المحصول الاستراتيجى.
وأضاف المحافظ أن مجال التنمية السياحية يعد من أكثر المجالات التى شهدت إقامة مشروعات بنكهة عالمية أولها أنه تم ضم المحافظة إلى مشروع مسار العائلة المقدسة فى منطقة الفرما بسيناء.
كما تم افتتاح أول منتجع سياحى على شاطئ بورفؤاد وهو من فئة الخمس نجوم، كما تم افتتاح ساحة مصرالسياحية العالمية أمام مدخل القناة وافتتاح قريتين على شاطئ بورسعيد بعد تطويرهما على أرقى مستوى من مستويات المنتجعات السياحية، وتم توقيع عقد تحويل كازينو الجزيرة المقام داخل مياه البحر المتوسط لمنتجع سياحى بواسطة مستثمر مصرى سيكون أحد عوامل الجذب السياحى للمحافظة سواء من رحلات السياحة الخارجية أو الداخلية.
وبدء العمل فى إزالة الممشى السياحى الذى حجب رؤية قناة السويس والسفن تعبرها على بعد خطوات شارع فلسطين السياحى، ويعود هذا المشهد المادر وجوده فى العالم إلى ما كان عليه بعد اكتمال إزالة الممشى واستطرد المحافظ أن منطقة وسط المدينة شهدت هذا العام إنهاء وجود الأسواق العشوائية بالمحافظة بعد اكتمال ثلاثية الأسواق الحضارية التى لا يوجد مثيل لها فى المحافظات، بدأت بسوق الأسماك وتبعه بازار الخضراوات والفاكهة ومستلزمات الأسرة وانتهى العمل فى سوق الملابس المستعملة وتحولت هذه الأسواق إلى مزار رئيسى للرحلات التى عادت وبكثافة للمحافظة، وقد أصبحت المنطقة بهذه الأسواق هى منطقة الداون تاون للمدينة، كما استمرت أعمال التطوير للشوارع والميادين، وأقيم أحدث منطقة جمالية فى حى الضواحى الشعبى تفوق مثيلاتها فى جميع الأحياء وأطلق عليها ساحة المشير طنطاوى.
وشهد قطاع التعليم دخول أربع مدارس جديدة للخدمة وإنشاء أول مدرسة للغاز الطبيعى وأخرى للوجستيات لخدمة مشروعات الغاز الطبيعى بالمحافظة ومشروعات الخدمات اللوجستية بشرق بورسعيد، كما تم افتتاح وبدء الدراسة فى جامعة بورسعيد الأهلية والجامعة التكنولوجية والمقامتين فى سيناء على مشارف مدينة سلام وحتى المجال الرياضى كان له نصيب فى إنجازات 2022، حيث تم توقيع عقد إنشاء استاد جديد للنادى المصرى وكان مطلبًا مُلحًا لجماهير بورسعيد، وتم بالفعل هدم الاستاد القديم لإنشاء استاد عالمى مكانه يكون مؤهلًا لاستضافة البطولات العالمية والإفريقية.
