خبراء الكرة المصرية: ما فعله المغرب أمام البرتغال يستحق التواجد ضمن الأربعة الكبار في المونديال

جماهير المغرب تنتظر فرحة جديدة
جماهير المغرب تنتظر فرحة جديدة

أجمع خبراء الكرة المصرية أن منتخب المغرب «عظمة على عظمة» فى مباراة البرتغال وفى كل مواجهات المونديال فهو يستحق التواجد ضمن الأربعة الكبار لما قدمه من أداء مميز بداية من مدرب كبير يجيد التعامل مع المباريات القوية ونجاحه فى استدارج البرتغاليين بفخ محكم ونهاية بلاعبين من أفضل لاعبى القارة الأفريقية .. وبسؤالهم عن توقعاتهم فى نصف النهائى قالوا إن مباراة فرنسا ليست سهلة ولكن  كل شىء وارد فالمغاربة تغلبوا على أكبر المنتخبات وتحقيق الفوز على الديوك ليس صعبا.

أكد طه إسماعيل الخبير الكروى الكبير أن منتخب المغرب سطر إنجازا تاريخيا ببلوغ نصف نهائى كأس العالم (قطر 2022)، مشددا على أن أسود الأطلسى قدموا حائطا دفاعيا يدرَّس مستوحى من الكرة  الإيطالية، بعد أن قلص الأسود من خطورة البرتغال ومن منتخبات أخرى كبيرة بالاعتماد على سلاح المرتدات عبر المتألق يوسف النصيري.

وقال اسماعيل إن وليد الركراكى مدرب المنتخب المغربي، نجح فى تعويض غياب الثنائى نصير مزراوى ونايف أكرد للإصابة، ليتم تعويضهما بيحيى عطية الله وجواد يميق..ثم جاء الخبر الأسوأ بعدم قدرة رومان سايس على إكمال المباراة، ليترك مكانه لأشرف داري، ومع ذلك قدم البدلاء مستوى جيدا ولم تهتز منظومة دفاع الأسود الحديدية، ليتأكد ما قاله الركراكى سابقا بأن المحاربين  سيكونون مفاجأة المونديال.

وأضاف أن المباراة وضح فيها قدرة الركراكى الفنية، حين أشرك خلال الشوط الثاني، اللاعب بدر بانون ليكتمل الدفاع الحديدى ، ..مشيدا بالحارس ياسين بونو والمدافعين عطية الله وأشرف دارى وأشرف حكيمى  .

اقرأ أيضًا| كاس العالم 2022| مدرب كرواتيا: واثق من الفوز على الأرجنتين والتأهل للنهائي

وبسؤاله عن توقعاته لمباراة نصف النهائى قال إنها مواجهة صعبة للغاية ولكن لا أحد يتخيل ما فعله المغرب فى المونديال وهو ما يؤكد أنه منتخب منظم يمتلك خطة ورؤية جعلته فى هذا المستوى العالى  فى هذه النسخة.

من جانبه أكد وليد صلاح الدين أن المغرب قدم أعلى المستويات فى المونديال الحالى من جهاز فنى رائع ولاعبين جيدين مشيدا بالنصيرى والذى أوفى   بعهده بالتسجيل فى مرمى البرتغال، ليكون الهدف التاريخى  فى مشوار اللاعب حين كرر بشكل مطابق تماما لما فعله فى مونديال روسيا وهو يرتقى أعلى من مدافعى المنافس برأسه ويكرر هدفه الشهير فى مرمى إسبانيا.. وأضاف صلاح الدين أن هدف النصيري، تسبب فى ذهول ودهشة كريستيانو رونالدو ودكة بدلاء البرتغال، بصعود مرتفع ربما الأعلى فى المونديال، ليصل لهدفه الثالث ويصبح الهداف التاريخى لبلاده فى كأس العالم.. وعن توقعاته فى نصف النهائى قال إن مواجهة فرنسا ليست سهلة  فالجميع يخشى مواجهة الديوك ولكن بالمستوى الذى يقدمه اسود الاطلسى فى المونديال جعل الجميع متفائلا بإمكانيات المغاربة فى تحقيق   مفاجأة بالصعود إلى نهائى كأس العالم.. ومن ناحيته قال أحمد  حسام ميدو لاعب الزمالك السابق إن المغرب صمد  فى كافة مبارياته أمام منافسين من عيار ثقيل يمثلون مدارس أوروبية عريقة متجاوزا لحظات عصيبة ومرهقة ذهنيا، بل كان الهدف الوحيد الذى استقبله فى مرماه سجله أكرد بالخطأ ضد مرماه أمام كندا..  وعن توقعاته بإن المغرب يصعد للنهائى قال إنه يتمنى ذلك ولكن فرنسا ليس بالمنتخب السهل فهو فريق مدجج بالنجوم ويلعب كرة متوازنة بين الدفاع والهجوم ولكن كل شىء وارد فكرة القدم لا تعرف الحسابات والأرقام والتاريخ .